"حزب الله" يعلن موعد تهجير أهل حرستا بالغوطة الشرقية - It's Over 9000!

"حزب الله" يعلن موعد تهجير أهل حرستا بالغوطة الشرقية

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أعلنت ميليشيا حزب الله أنه من المقرر، اليوم الخميس، نقل نحو 1500 مقاتل من المعارضة بالإضافة إلى 6000 من عوائلهم، من حرستا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق إلى إدلب، ما يؤكد دور مليشيا حزب الله اللبناني في المعارك بالغوطة كما في المناطق السورية الأخرى التي هُجِّر منها السوريون، وبالتالي يؤكد الحضور الإيراني في ريف دمشق، ويكشف حجم الحملة العسكرية الكبيرة التي تتعرض لها الغوطة بتحالف قوات النظام وميليشيات إيران والقوات الروسية التي تدعم النظام من البر والجو.
وكشف الإعلام الحربي المركزي التابع "لحزب الله" على حسابه في "تويتر" أنه سيتم إلى إدلب عبر دفعتين اثنتين برعاية من الهلال الأحمر السوري. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن عشرات الحافلات اصطفت إلى جانب الطريق المؤدي من دمشق إلى حرستا في الغوطة الشرقية، وسيتم استخدامها لإجلاء مقاتلين ومدنيين اليوم الخميس.
ويأتي ذلك في إطار اتفاق أعلنت عنه حركة أحرار الشام التي تسيطر على حرستا، وقالت إنه نتيجة مفاوضات مع روسيا، وهو الأول من نوعه منذ بدء قوات النظام السوري تصعيدا عسكريا عنيفا لاستعادة هذه المنطقة المحاصرة قبل شهر.
وقالت مصادر عسكرية في الغوطة الشرقية لبلدي نيوز، إن وفداً من الفعاليات المدنية والعسكرية في مدينة "حرستا" توصل الأربعاء، لاتفاق مع قوات النظام لخروج المقاتلين والمدنيين الراغبين باتجاه الشمال السوري.
وبيّن المصدر أن ممثلين عن حركة أحرار الشام الإسلامية وفعاليات مدنية اجتمعت اليوم مع قوات النظام لبحث مصير مدينة حرستا بعد حصارها بشكل كامل من قبل النظام وحلفائه، وتوصل الطرفان لاتفاق على خروج العسكريين بسلاحهم ومن يرغب من المدنيين إلى الشمال بضمانات روسية.
وجاء الاتفاق بعد حملة عسكرية عنيفة تشنها قوات النظام منذ 19شباط/فبراير على الغوطة الشرقية، بدأت بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على مساحات واسعة بالغوطة المحاصرة منذ خمس سنوات تقريبا.
ومع تقدمها في الغوطة، تمكنت قوات النظام من تقطيع اوصالها إلى ثلاثة جيوب منفصلة هي دوما شمالاً تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام، وبلدات جنوبية يسيطر عليها فصيل فيلق الرحمن، بالإضافة الى حرستا، وهذه المدينة أقل كثافة سكانية من الجيبين الآخرين، وسيزيد اتفاق حرستا الضغط على فصيلي المعارضة الرئيسيتين وهما فيلق الرحمن في المنطقة الجنوبية وجيش الإسلام في المنطقة الشمالية للتوصل أيضا إلى تفاهمات، وكان الفصيلان أعلنا رفض العرض الروسي لمغادرة الغوطة.

مقالات ذات صلة

حتى النظام لا يمكنه الاقتراب.. الكشف عن مخابئ إيران السرية في غوطة دمشق

الشيخ "حكمت الهجري" يحذر من التغيير الديموغرافي في سوريا (فيديو)

وزير الداخلية اللبناني: النزوح السوري يهدد ديموغرافية لبنان

عشر سنوات على"كيماوي" الغوطة.. شهادات وفعاليات تُحيي الذكرى

"الإدارة الذاتية" تكذب تصريحا أمريكيا حول عفرين

مزاعو القمح في الغوطة الشرقية يهددون بالتوقف عن زراعته