تعميم سري مسرب للنظام يطالب وحداته وعناصره بالحذر من "المدنيين" وعدم الثقة بهم - It's Over 9000!

تعميم سري مسرب للنظام يطالب وحداته وعناصره بالحذر من "المدنيين" وعدم الثقة بهم

بلدي نيوز - حماة (محمد أنس)
كشفت مصادر ثورية عن وجود تعميم وزع سراً من قبل "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة"، يطالب الوحدات والقطعات والتشكيلات العسكرية، الحذر من السكان المحليين في المدن والقرى وعدم الثقة بهم.
وجاء في التعميم الذي حصل عليها "مكتب أخبار دمشق"، والذي وزع في شهر تشرين ثاني الماضي، على خلفية سيطرة الثوار على بلدة مورك بريف حماة، أن التحذير يأتي "تجنباً لأي نتائج سلبية، وحفاظاً على أمن العمليات العسكرية وأمن القوات المسلحة".
كما وتضمن معلومات تقول بأن ما حصل في بلدة مورك بريف حماة، كان "نتيجة لوجود خلايا إرهابية نائمة فيها، إضافة لسكانها الذين تعاونوا مع الإرهابيين"، ما يوضح عدم ثقة الجيش وقوات الأمن التابعين للأسد بالسكان المحليين، على عكس ما يروج له في إعلامه.
وكان نظام الأسد، قد نشر في الآونة الأخيرة العديد من الإعلانات في المناطق التي يسيطر عليها، يحاول من خلالها إعادة الحاضنة الشعبية للجيش، والقوات المسلحة، بعد أن فقدها منذ بداية الثورة، إضافة لإعلانات ترويجية، وأخرى تدعو الأهالي لمساعدة الجيش والثقة به، "من أجل القضاء على الإرهاب، حسب تعبيرهم.
من جهة ثانية، أكد مراسل "مكتب دمشق الإعلامي"، أن نظام الأسد عمل على زرع عشرات المخبرين والعيون له في المناطق التي يسيطر عليها، إضافة لتغييره ديمغرافية بعض الأحياء والمدن، من خلال الضغط على سكانها المحليين ودفعهم للخروج من تلك المناطق، بعد سلسلة من المضايقات والتضييق الأمني ليحل مكانهم عائلات إما علوية أو شيعية يضمن ولائها له.
إضافة لذلك قام بفتح باب الانتساب "للدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" مقابل مبالغ مالية، ليدفع بالشباب واليافعين للانضمام لها، وتسليحهم من أجل أن يضمن أمن المناطق التي يقطنوها، ويجعلها بعيدة عن الثورة، كما حدث في حي نهر عيشة وغيره من أحياء دمشق ودمشق القديمة.

مقالات ذات صلة

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

الطائرات المسيرة خطر يلاحق سكان شمال غربي سوريا

قتلى للنظام في مناطق متعددة

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

اشتباكات وخسائر بين ميليشيات النظام في دير الزور

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد