العام السابع للثورة في درعا.. مسرح لعمليات التحالف والعبوات الناسفة - It's Over 9000!

العام السابع للثورة في درعا.. مسرح لعمليات التحالف والعبوات الناسفة

بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
شهد مطلع العام السابع من الثورة السورية استمرار معركة "الموت ولا المذلة" في مدينة درعا، غير أنها توقفت بعد شهور من بدايتها تبعها هدوء على كافة جبهات حوران لأكثر من ثمانية أشهر، بعد دخول درعا إلى مناطق خفض التصعيد من خلال اتفاق أمريكي-روسي عُرِف باسم "اتفاق الجنوب".
وأعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص في الفترة الممتدة من 15 آذار/مارس وحتى بداية نيسان/أبريل، عن تحرير عدة مواقع لقوات النظام ضمن معركة الموت ولا المذلة داخل حي المنشية أبرزها حاجز فايز الأديب والسيريتيل، حيث تمكن الثوار من إتمام تحرير حي المنشية بالكامل، وإبعاد خطر النظام عن الوصول لجمرك درعا القديم.
وتبع المعركة هجوما لقوات النظام على الطرف الشرقي من مدينة درعا والذي يضم حي طريق السد ومخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في الأسبوع الأول من حزيران/يونيو استمر إلى تموز/يوليو من العام ذاته، وانتهى الهجوم بتطبيق اتفاق خفض التصعيد المستمر في جنوب سوريا حتى اليوم.
لم تكن السنة السابعة للثورة السورية حافلة بالإنجازات العسكرية او السياسية في درعا، نتيجة تطبيق اتفاق خفض التصعيد من جهة، وتدخل الدول الإقليمية والولايات المتحدة بجنوبي سوريا، وإيقاف غرفة عمل الموك الداعم الرئيس للجبهة الجنوبية كبرى تشكيلات الجيش الحر في الجنوب السوري من جهة أخرى.
ومؤخرا خلال شهر آذار الجاري وفي إشارة إلى نوايا روسيا وحليفها نظام الأسد بإنهاء اتفاق جنوبي سوريا، شنت الطائرات الحربية السورية والروسية غارات على عدة مدن وبلدات من ريف درعا الشرقي.
جيش خالد
تمكن تنظيم جيش خالد بن الوليد الموالي لتنظيم الدولة، من توسيع مناطق سيطرته في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعد هجوم شنه على مواقع سيطرة الثوار في 22 شباط/ فبراير، واستولى على بلدات سحم الجولان وتسيل وعدوان وجلين، مستغلا انشغال الثوار بالمواجهات الدائرة مع النظام بحي المنشية في مدينة درعا.
واقتصر العام السابع من الثورة على معارك الريف الغربي بين فصائل الثوار وتنظيم جيش خالد بن الوليد، حيث دارت أكثر من عشر معارك خسر فيها الطرفان أكثر من 300 مقاتل، واستشهد بسببها عدد كبير من المدنيين، وحاول تنظيم "الدولة" اقتحام بلدة حيط لمرات عدة، باءت جميعها بالفشل، وخسر خلالها التنظيم العديد من قياداته العسكرية.
وشهد العام السابع لأول مرة تنفيذ التحالف الدولي غارات جوية على مواقع تنظيم "الدولة" في درعا، استهدفت اجتماعات لأبرز قياداته قتل على إثرها أكثر من 50 من قيادات الصف الأول أبرزهم "أبو محمد المقدسي"، فيما أعدم التنظيم القيادي السابق لديه "أبو عبيدة قحطان" بتهمة التعامل مع إسرائيل.
في سياق متصل، خسرت محافظة درعا خلال العام السابع لوحده أكثر من 200 عنصر وقيادي من الجيش الحر بانفجار عبوات ناسفة وعمليات اغتيال كان النظام وتنظيم الدولة وراءها، في ارتفاع كبير بحصيلة الاغتيالات عن السنوات الماضية للثورة.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

واشنطن"دبلوماسيون كبار من إدارة بايدن سيزورون دمشق"

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

مجموعات محلية تعتقل أحد قادة الشبيحة في درعا

أمريكا تجري مراجعة لتصنيف "تحرير الشام" بعد تجاوبها

//