بلدي نيوز – (متابعات)
حذرت "نيكي هيلي" سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، من أنه إذا تقاعس مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية عن اتخاذ إجراء بشأن سوريا فإن واشنطن "ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك"، مثلما فعلت العام الماضي عندما أطلقت صواريخ على قاعدة "الشعيرات" الجوية، بسبب هجوم بالأسلحة الكيماوية أسفر عن سقوط قتلى.
وقالت أمام مجلس الأمن "هذا ليس المسار الذي نفضله، لكنه مسار أوضحنا أننا سنمضي فيه، ونحن مستعدون للمضي فيه مرة أخرى".
ورداً على انتقادات أعضاء مجلس الأمن ومطالبتهم لنظام الأسد وروسيا بتطبيق القرار 2401، قال "فاسيلي نيبنزيا" سفير روسيا بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي: إن حكومة الأسد لها "كل الحق في السعي للقضاء على الخطر الذي يهدد مواطنيها"، ووصف ضواحي دمشق بأنها "مرتع للإرهاب". ليبرر بذلك حملة الإبادة التي تقودها بلاده ضد الغوطة الشرقية، ويستخدم فيها سلاح الجو الروسي والتابع للنظام أسلحة محرمة دولياً.
يذكر أن جلسة مجلس الأمن لم تفضِ إلى أي نتائج، مع استمرار حملة الإبادة على الغوطة، وكذلك استمرار التهديد والوعيد الأمريكي والفرنسي لنظام الأسد، دون اتخاذ أي خطوات عملية.