بلدي نيوز – (كنان سلطان)
تستمر المناوشات بين قوات النظام وميليشياته من جهة، وقوات سورية الديمقراطية "قسد" من جهة ثانية، على أطراف مدينة دير الزور الشمالية، في وقت استقدمت "قسد" تعزيزات جديدة من محافظة الحسكة إلى دير الزور.
وقالت مصادر محلية إن مواجهات اندلعت، اليوم الخميس، بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وقوات النظام في قرية "الحسينية" شمالي مدينة دير الزور.
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات ولو بشكلها المتقطع؛ مستمرة على مدار الأسبوع الفائت، وكانت طائرات التحالف تدخلت في أكثر من مناسبة وقصفت قوات النظام، وكبدته خسائر في عدته وعديده.
وفي السياق؛ أضافت المصادر أن "قسد" استقدمت تعزيزات عسكرية محملة على شاحنات، قادمة من محافظة الحسكة باتجاه دير الزور، وأوضحت بأن هذه التعزيزات شملت آليات ثقيلة "دبابات، عربات" ومعدات هندسية وجرافات، وصلت إلى مواقع انتشارها في الريف الشرقي لدير الزور.
وفي الصدد؛ تحدثت شبكة CNN أن مصادر عسكرية أمريكية كشفت "أن قوات موالية للنظام السوري عادت للتجمع من جديد شرق نهر الفرات، قرب منطقة فيها عناصر من الجيش الأمريكي يعملون على تقديم المشورة والدعم لقوات حليفة محلية، وذلك في موقع كان قد شهد قبل فترة قريبة ضربة عسكرية أمريكية ضد قوات موالية للنظام السوري حاولت استهداف مقر لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن".
وأشارت إلى أن "مسؤولاً أمريكياً تحدث أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن استخدم الخط الساخن الذي يربط بين القوات الأمريكية والروسية من أجل الإبلاغ عن حشد القوات السورية".
وأضافت المصادر أن "الجيش الأمريكي يراقب حاليا الوضع في دير الزور، ليرى ما إذا كانت القوات الموالية للنظام السوري ستحاول مجددا مهاجمة مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية".
تجدر الإشارة إلى أن التحالف الدولي استهدف في السابع من شهر شباط الفائت، قوات النظام وميليشيات موالية له حاولت عبور نهر الفرات شرقا، وكبدها خسائر فادحة، وكان من ضمنها قوات روسية وعناصر من مرتزقة "واغنر".
