بلدي نيوز – (كنان سلطان)
ابتدعت "الإدارة الذاتية" ضريبة مالية جديدة، تضاف إلى قاموسها الذي يعج بمثل هذه التسميات التي تشرعن سرقة أرزاق الفقراء، والمتمثلة في ضريبة "ضمان المراعي" التي فرضتها على رعاة الأغنام في ريف الحسكة، فضلا عن اعتقال عدد من الرعاة بدعوى عدم سداد ما ترتب عليهم لقاء حمايتهم والسماح لهم بالرعي.
وفي الصدد؛ قال موقع "الخابور" المحلي المعني بنقل أخبار المنطقة الشرقية: "أقدمت الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، على اعتقال عدد من مالكي المواشي في منطقة (جبل عبد العزيز) بريف الحسكة الغربي، بداعي عدم دفعهم ضريبة (ضمان الرعي)، والتي يرى فيها أهالي المنطقة سابقة لم يقدم عليها من قبل أي طرف، ويهدف من وراء ذلك إلى تحصيل الأموال من السكان بكل السبل".
وبحسب الموقع؛ فإن دورية تابعة للأسايش داهمت رعاة الأغنام في منطقة "جبل عبد العزيز"، واعتقلت عدداً من الرعاة هناك، وأشار إلى أن هؤلاء العناصر قاموا بإطلاق الرصاص على الرعاة الذين رفضوا مغادرة المراعي، وأجبروهم على المغادرة مع قطعانهم بقوة السلاح.
وأضاف الموقع أن "الأساييش أجبرت من اعتقلتهم على دفع ضريبة مالية (1000) ليرة عن كل رأس ماشية، حتى يفرج عنهم".
وذكر المصدر "أن ضريبة ضمان الرعي فرضها المدعو (فرمان علي) المعين من قبل الحزب كمحافظ لمقاطعة الجزيرة، على مربي المواشي بمنطقة جبل عبد العزيز، وبادية محافظة الحسكة، لقاء السماح لهم بالرعي بمواشيهم في المنطقة".
وعملت الإدارة الذاتية التي يقودها "حزب الاتحاد الديمقراطي"، على فرض جملة من الإتاوات والضرائب، على الأهالي في المناطق التي سيطرت عليها تحت مسميات مختلفة وذرائع واهية، تدخل جميعها في باب سرقة الفقراء.
تجدر الإشارة إلى أن "الوحدات الكردية" وبدعم من طائرات التحالف، سيطرت على منطقة "جبل عبد العزيز" وريف الحسكة الغربي عام 2015 وهي منطقة عربية صرفة.