بلدي نيوز – (رويترز، بلدي نيوز)
قال رأس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، إن عملية قوات النظام وحلفائها في الغوطة الشرقية ستستمر بالتوازي مع السماح بخروج المدنيين من المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال رأس النظام للصحفيين في تصريحات نقلها التلفزيون: "لا يوجد أي تعارض بين الهدنة وبين الأعمال القتالية... فالتقدم الذي تم تحقيقه أمس وأول أمس في الغوطة من قبل (الجيش العربي السوري) تم في ظل هذه الهدنة".
وأضاف "لذلك يجب أن نستمر بالعملية بالتوازي بفتح مجال للمدنيين للخروج".
وبهذا يكون بشار الأسد قد تحدى بشكل صريح وعلني القرار الأممي رقم 2401 القاضي بهدنة في عموم سوريا لمدة 30 يوماً على الأقل، تتوقف فيها الأعمال القتالية والقصف، ويسمح فيها بإدخال المساعدات الإنسانية لحوالي 400 ألف مدني محاصر في الغوطة الشرقية.
ويتماشى ادعاء رأس النظام مع "الهدنة" الروسية التي أقرها بوتين للالتفاف على القرار الأممي، حيث أقرت روسيا هدنة لمدة خمس ساعات يومياً فقط من أجل مغادرة المدنيين وفق زعمها، وقالت الأمم المتحدة إنها سجلت خروج شخصين اثنين فقط منذ إطلاق تلك "الهدنة".
وأمام المجازر الروسية ومحاولات قوات النظام التوغل في الغوطة، تكتفي الدول الكبرى بإطلاق تصريحات للضغط على روسيا وإيران لحمل نظام الأسد على الالتزام بالهدنة، علماً أن روسيا وإيران هما من يوجهان الهجوم جوياً وبرياً ويقودانه عملياً!.