أستراليا تدين غارات نظام الأسد الجوية على الغوطة الشرقية - It's Over 9000!

أستراليا تدين غارات نظام الأسد الجوية على الغوطة الشرقية

بلدي نيوز – (متابعات)
أدانت أستراليا نظام الأسد على استمرار الغارات العشوائية على المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام بريف دمشق، محذرة من أن العديد من الناس سيموتون إذا استمر الهجوم غير القانوني، وذلك أثناء حديثها الأول كعضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وفقا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وذكر المندوب الأسترالي، أن الهجمات في سوريا "لا يمكن أن يكون لها أي مبرر"، وأن المسؤولية تقع على عاتق الدول الداعمة للنظام، بما في ذلك روسيا وهي عضو بمجلس الأمن، وأنها يجب أن تتحمل مسئولية الأزمة في الغوطة.
وأضاف المندوب الأسترالي "إن مئات الأشخاص قتلوا بسبب هجمات النظام في الأيام الأخيرة، على الرغم من صدور قرار مجلس الأمن رقم 2401، وأن القانون الإنساني الدولي واضح ولا يمكن تبرير مثل هذه الهجمات العشوائية".
وقال أيضا "إنه يجب على المجتمع الدولي أن يعمل الآن لوضع حد للمذبحة، وأن الحالة الإنسانية الكارثية ستستمر في التدهور إذا لم تلتزم أطراف النزاع بالقانون الدولي.
وأرجأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، التصويت على مشروع قرار قدمته بريطانيا بشأن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام بريف دمشق، إلى يوم الاثنين المقبل، وذلك بعد أن فشلت الدول الأعضاء في الاتفاق على صيغة نهائية بسبب معارضة موسكو.
وكانت بريطانيا تقدمت بمسودة القرار في جلسة طارئة للمجلس، وتطالب الوثيقة بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية فورا إلى المنطقة، حيث أعلنت روسيا من جانب واحد هدنة إنسانية لخمس ساعات يوميا، لم تتح حتى الآن إيصال مساعدات أو إجلاء مدنيين أو مصابين، حسب موقع "الجزيرة نت".
ويطالب مشروع القرار البريطاني مجلس حقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا "بفتح تحقيق شامل ومستقل بشكل عاجل حول الأحداث الأخيرة في الغوطة الشرقية".

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟