موسكو تجرب أحدث طائراتها على السوريين قبل تسليمها للجيش الروسي - It's Over 9000!

موسكو تجرب أحدث طائراتها على السوريين قبل تسليمها للجيش الروسي

بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
كشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن أن روسيا جربت طائرة من طراز (سو- 57) في سوريا، وذلك من خلال دعمها لقوات النظام في حملة القصف الجوي على المناطق المحررة.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقت سابق، وصول مقاتلات الجيل الخامس التي تظل قيد الاختبار إلى سوريا، مشيرا إلى أن هذه الطائرات كانت تمكث في المخابئ أثناء وجودها في سوريا والذي استمر يومين.
واعتبرت الوكالة الروسية، أن وجود مقاتلات الجيل الخامس الروسية في سوريا يعد بمثابة تأكيد استمرار روسيا في دعم قوات النظام لما أسمته بـ"الحرب على الإرهاب"، رغم أن الطيران الروسي شارك في ارتكاب عشرات المجازر بحق المدنيين في المناطق المحررة من نظام الأسد.
وتحدثت الوكالة عن العملية العسكرية التي تشنها قوات النظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، زاعمة أنها ضد "المتطرفين والإرهابيين"، رغم أن الفصائل الموجودة في الغوطة تنتمي إلى الجيش الحر ويوجد بضعة مقاتلين من "هيئة التحرير الشام" تعهدت هذه الفصائل في إخراجهم من الغوطة، كما وافقت على الهدنة التي أعلنها مجلس الأمن، ولم يلتزم بها النظام وروسيا،
يُذكر أن وسائل إعلامية روسية، كشفت في شباط/فبراير، أن طائرات حربية روسية حديثة الصنع، وصلت إلى سوريا للتجربة، قبل تسليمها إلى قوات سلاح الجو الروسي.
وكشفت أن أربع طائرات من طراز سو-57 إلى مطار قاعدة حميميم العسكرية في سوريا، مع أربع مقاتلات من طراز سو-35 وأربع مقاتلات قاذفة من طراز سو-25 وطائرة الإنذار المبكر أ-50".
ونقلت ذات الوكالة عن ما وصفته بالخبير العسكري ورئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني" إيغور كوروتشينكو قوله، أن "هناك عدة أهداف لنقل "سو-57" إلى حميميم، مثل اختبار أنواع جديدة من الصواريخ الموجهة والقنابل في الظروف القتالية الحقيقية وتجربة نظام الرادار على متن الطائرة، والتأكد من خصائصها التكتيكية والفنية، بما في ذلك اكتشاف الأهداف الحقيقية، ما يعني بالنسبة للسوريين ارتكاب مجازر إضافية بحقهم بأسلحة أكثر تطورا.
تجدر الإشارة إلى أن "سو-57" - مقاتلة روسية من الجيل الخامس، نفذت أول طلعة جوية في عام 2010. وأعلن رئيس شركة بناء الطائرات المتحدة يوري سلوسار عن التخطيط لتسليم أول دفعة من الطائرات للقوات الروسية في عام 2019.

ومنذ بدء روسيا بدخلها العسكري إلى جانب النظام في صيف العام 2015، وموسكو تحاول الترويج والدعاية للسلاح الروسي والطائرات المقاتلة الروسية، من خلال تجربة قوة فتكها بالمدنيين في المدن والبلدات السورية، حيث ارتكبت عشرات المجازر بحق السوريين.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//