بلدي نيوز – (متابعات)
انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الروسية فعاليات "منتدى الأعمال الروسي السوري"، لبحث "إعادة الإعمار والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وآفاق التعاون".
وبدأت أعمال المنتدى في غرفة التجارة والصناعة الروسية، بمشاركة 281 رجل أعمال من روسيا و120 رجل أعمال من سوريا مع ممثلين من عدة جهات تابعة لحكومة نظام الأسد معنية بالشأن الاقتصادي.
ووصف المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الروسي السوري، لؤي يوسف، في تصريح لـ RT المنتدى بالحدث الكبير نظرا لعدد الشركات المشاركة فيه، معربا عن أمله بأن يسهم المنتدى في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وعلى الرغم من الهالة الكبيرة التي يحاول الإعلام الروسي والتابع لنظام الأسد، إعطاءها للعلاقات التجارية بين روسيا وحكومة الأسد، إلا أن ذلك لا يتعدى الصدى الإعلامي، فحجم التبادل التجاري منخفض جدا لدرجة أنه يقدر بالقروش إذا ما قيس بحجم التبادلات بين الدول!
فحجم التبادل التجاري بين البلدين، بلغ في 2016 نحو 193 مليون دولار فقط، وهو أقل بنسبة 38.15% عن مستواه في 2015، وشكلت الصادرات الروسية إلى سوريا حصة الأسد من هذا المؤشر، حيث سجلت 182 مليون دولار.
وتحرص روسيا على الظفر بعقود الطاقة في سوريا، وهو فعلا ما سيطرت عليه من خلال ربط مشاريع الطاقة بشركاتها، والسيطرة على الموانئ وكثير من حقول إنتاج النفط والغاز في حمص والبادية السورية.