بلدي نيوز – (عبد الله محمد)
أصدر المجلس الإسلامي السوري، بياناً، طالب فيه الفصائل الثورية بالوقوف صفاً واحداً مع الأهالي لصد ما أسماه بغي "هيئة تحرير الشام".
وجاء في البيان: "حزب الجولاني ومن بقي معه بغاة مارقون أو مرتزقة مأجورون أو أغبياء مغفلون ولا عُذر لمن بقي معهم بعد اليوم، إن هؤلاء جميعاً محاربون يجب قتالهم حتى يستسلموا ويُحاكَموا محاكمة عادلة".
وأضاف، "على جميع العناصر التي خُدعت بشعارات الجولاني وأكاذيبه فيما مضى أن تنشقَّ عنه فوراً وتلتحق بفصائل الجيش الحر، أو تلقي سلاحها وتعتزل فمن ألقى سلاحه منهم فهو آمِن".
وطالب البيان بتحرك الفصائل الواقفة على الحياد مشيراً إلى أنه لا يقبل بعد اليوم قول مَن يقول إنه يقف على الحياد، فلا حياد بعد اليوم، ومن يدَّعي الحياد فهو يعين هؤلاء على بغيهم وغدرهم، وكلما تأخَّر أمد القضاء عليهم كان ذلك في صالح النظام المجرم وأعداء الثورة عموما".
وأردف، "لا عُذر بعد اليوم لمن يزعم من طلاب العلم الشرعي أو أدعيائه أنه نصَّب نفسه حكماً بين الإخوة، فقد كشف الجولاني عن وجهه الحقيقي بشهادة هؤلاء حين رفض الخضوع لحكم المحكمة الشرعية، مع أنه طالما اصطنع هذه المحاكم التي تبرر عدوانه وتغسل إجرامه، فلا حُكم بعد اليوم مع البغاة إلا قتالهم حتى يستسلموا ويحلوا تنظيم إجرامهم وبغيهم ويُحاكَم قادتهم، مشدداً أن مَن يملك بقيةً من دِين أو أثارةً من عِلم أو ذرة من غَيْرةٍ وشرفٍ فعليه أن يسعى في حل هذا التنظيم (تحرير الشام) الذي ألَّب عليهم الدنيا وجمع عليهم قُوى الشر كلها، على حد تعبيره".
وأوصى البيان فصائل الثورة التي تقاتل "تحرير الشام" بأخذ كامل أسباب الحيطة والحذر في تحييد المدنيين والحفاظ عليهم وتجنيبهم مناطق الاشتباك.
وشهدت ليلة أمس مظاهرات في قرى ريفي إدلب وحلب الجنوبي والغربي نصرة لمدينة حزانو، جابت الشوارع وهتفت بإسقاط الفصائل المتناحرة، وطرد عناصر تنظيم "هيئة تحرير الشام" من مناطق المدنية.
كما أصدرت فصائل عدة منها كتائب الأزوبك وفيلق الشام والحزب الإسلامي التركستاني، بيانات، أنهم على الحياد وملتزمون بجبهات الرباط على قوات النظام، مطالبين الفصائل المتقاتلة بالتوقف وتحكيم الشرع.