بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
نعت هيئة "ساعد" الخيرية استشهاد أحد متطوعيها وإصابة آخرين في الغوطة الشرقية، اليوم الجمعة، نتيجة الهجمة التي تتعرض لها قرى وبلدات الغوطة الشرقية باستخدام الطائرات والأسلحة الثقيلة، والتي تستهدف المدنيين والمنشآت الطبية والخدمية وبانتهاك للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية في النزاعات المسلحة .
وبيّنت المنظمة في بيان أن متطوعي "ساعد" هم جزء من 400 ألف مدني محاصرين في الغوطة يتعرضون لحرب إبادة جماعية في ظل عجز المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي عن إيقاف آلة القتل الوحشية التي وقودها الحقد والكراهية وضحيتها أطفال ونساء ورجال غادر الأمل أحلامهم وتحولت حياتهم اليومية إلى كوابيس تصبغها الدماء وتغطيها الأشلاء وتفوح منها رائحة الموت. وفق بيان "ساعد".
ودعت المنظمة جميع الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وأخلاقيات الحرب وتحييد المدنيين وفرق الإسعاف والمتطوعين الإنسانيين وكافة المنشآت الطبية والحيوية عن حساباتهم العسكرية والسياسية.
وناشدت "ساعد" المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية إلى تكثيف جهودها لإيقاف شلال الدماء ومناصرة أطفال ونساء الغوطة الشرقية، كما دعت إلى تكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لإيصال المساعدات بشكل عاجل إلى المحاصرين الذين يقتلهم الجوع والمرض جنباً إلى جنب مع البراميل المتفجرة.