ما المنشآت الحيوية التي دمرها الأسد وروسيا منذ بدء حملة إبادة الغوطة؟ - It's Over 9000!

ما المنشآت الحيوية التي دمرها الأسد وروسيا منذ بدء حملة إبادة الغوطة؟

بلدي نيوز – (محمد خضير)
يواصل نظام الأسد وميليشياته المحلية والأجنبية وطائراته الحربية والمروحية والطائرات الروسية، حملة القصف البري والجوي على معظم مناطق الغوطة الشرقية والتي بدأها منذ ثلاثة أيام.
وتركز القصف على الأسواق والمنازل والمناطق الحيوية في الغوطة الشرقية، الأمر الذي تسبب باستشهاد أكثر من ٣٠٠ مدني حتى اللحظة، وخروج العديد من المرافق الحيوية والمشافي والنقاط الطبية والدوائر العامة عن الخدمة جراء الاستهداف المباشر في الحملة الأخيرة.
وأحصى مراسل بلدي نيوز في الغوطة الشرقية (محمود الحرك) المرافق الحيوية التي خرجت عن الخدمة بشكل كامل، وقال أن القصف الجوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية والارتجاجية، أخرج "مركز الرحمة الطبي" في بلدة حزة، وأربع نقاط طبية في حرستا ودوما ومركز الإسعاف الوحيد، و"طبية الفردوس" في بلدة مديرا، و"مشفى اليمان" في دوما، والمشافي الميدانية في كل من سقبا وجسرين، و"مشفى دار الشفاء" و"مركز الأمل الفيزيائي" في حمورية، و"شعبة الهلال الأحمر" في حرستا، و"مشفى المرج"، و"مشفى كفربطنا"، و"مركز بيت سوى الصحي".
وأضاف "الحرك" أن القصف الجوي الأخير بالبراميل المتفجرة استهدف المجلس المحلي في بلدة حزة، ما أدى لدماره بشكل كامل، كما طال القصف الجوي سيارات الإسعاف الخاصة بالمركز ٢١٥، والذي تسبب بعطبها وعدم القدرة على إصلاحها وإعادة استخدامها، كما طال القصف الجوي بالبراميل المتفجرة أحد الأفران في الغوطة، وأدى إلى دمار كبير في أجزائه، مشيراً الى أن القصف لم يقتصر على المناطق الحيوية بل يستهدف بشكل مباشر مناطق التجمعات كالأسواق والمدارس والمساجد والأبنية السكنية المكتظة بالسكان.
بدورها، أدانت منظمة "أطباء بلا حدود"، جرائم النظام ضد المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، خلال الأيام القليلة الماضية، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين بين شهيد وجريح.
وذكرت المنظمة في تقرير نشرته على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أبلغت المنشآت الطبية التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود، عن تدفق أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في الغوطة الشرقية المحاصرة والتي يسيطر عليها المعارضة، بالقرب من دمشق".
وأضافت: "ويأتي ذلك وسط زيادة غير عادية في القصف الجوي والمدفعي على المنطقة، مما أدى لتهدّم أو تدمير 13 مستشفى وعيادة تدعمها منظمة أطباء بلا حدود -بشكل منتظم أو حسب الاحتياج- في ظرف ثلاثة أيّام فقط من القصف المستمر، مما يقلل من القدرة على توفير الرعاية الصحية في وقت تشتد فيه الحاجة للخدمات الطبية، كما أن الحصار المفروض على الغوطة الشرقية يمنع من وصول الإمدادات الضرورية لإنقاذ حياة الجرحى".
وأكدت المنظمة في تقريرها على أن "الخسائر البشرية مرتفعة جداً في الغوطة الشرقية منذ بداية هذا العام، حيث أبلغت المستشفيات والعيادات التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود -بشكل منتظم أو حسب الاحتياج- عن وصول عدد الجرحى لما يزيد عن 1600 جريح و180 قتيلاً حتى الـ18 من فبراير الجاري، ولكن وتيرة القصف الجوي والمدفعي ازدادت بعد ذلك، وجرى الإبلاغ خلال اليومين ونصف الماضيين، عن 1285 جريحاً و237 قتيلاً في 10 منشآت طبية تدعمها منظمة أطباء بلا حدود بشكل كامل وفي ثماني منشآت تزودها المنظمة بالدعم الطبي الطارئ".
وأشار التقرير إلى أنه "جرى إحصاء هذا العدد في الفترة ما بين 18 من فبراير وصباح الـ21 من ذات الشهر، وهذا ليس سوى نظرة جزئية على تطورات الوضع نتيجة القصف المتواصل، حيث أن المنشآت الطبية التي لا تدعمها منظمة أطباء بلا حدود عالجت العديد من الجرحى، الذين لا تعلم المنظمة عن أعدادهم، كما أن الأعداد بازدياد متواصل ساعة بعد ساعة".
وتعاني الغوطة الشرقية منذ شهور من حصار مطبق ونقص في معظم المواد التموينية والطبية والمحروقات، بالإضافة الى القصف الجوي المستمر والذي تضاعفت وتيرته مع قدوم ميليشيات سهيل الحسن الى أطراف الغوطة منتصف الشهر الجاري.

مقالات ذات صلة

تغيرات على مستوى القيادة للمخابرات الجوية بثلاث محافظات

أهالي مخيم الركبان يتظاهرون لفك الحصار وإدخال المساعدات

تصريح أمريكي جديد بخصوص قانون التطبيع مع نظام الأسد

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

وسائل إعلام النظام: نحو 20 قتيلا من قوات النظام في البادية السورية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان