بلدي نيوز - (عمر الحسن)
أعلنت صفحات موالية لنظام الأسد عن مقتل اللواء في قوات النظام، أحمد محمد حسينو، أمس الأربعاء، دون أن توضح ملابسات مقتله.
ويشغل اللواء حسينو، منصب نائب مدير إدارة كلية الوقاية الكيمائية التابعة لقوات النظام، ولم يعرف مكان مقتله، أو الطريقة التي قتل بها، ونشرت صفحات موالية لنظام الأسد على موقع التواصل الاجتماعي بعض الصور من تشييعه.
وشغل منصب رئيس فرع الكيمياء في الفرقة الرابعة التابعة "لحرس النظام الجمهوري" ويرأسها اللواء في قوات النظام ماهر الأسد، شقيق رأس النظام.
و"حسينو" من سكّان محافظة اللاذقية إلا أنه ينحدر من قرية الزقزقانية التابعة لمحافظة إدلب، وهو رئيس أركان ونائب مدير إدارة كلية الوقاية الكيميائية في النظام.
وقالت بعض الصفحات التابعة للمعارضة السورية، إن اللواء حسينو كان على رأس عمله عندما قامت الفرقة الرابعة بمجزرة الغوطة عام 2013، حيث كان رئيساً لفرع الكيمياء فيها وقت حصول المجزرة.
ورجح بعض الناشطين المعارضين أن "حسينو" قتل في ريف دمشق، بينما قال فريق آخر أنه قتل في الضربات الجوية "الإسرائيلية" الأخيرة التي جاءت ردا على إسقاط الطائرة "أف 16".
وتأسست مدرسة الحرب الكيميائية في سوريا عام 1971، ثم غيّر حافظ الأسد اسمها إلى كلية الحرب الكيميائية في عام 1978، ثم حوّل بشار الأسد اسمها إلى "كلية الوقاية الكيميائية" عام 2013.