"الأسد" يُنهي "خفض التصعيد" بريف حمص ويهدد بإبادة جماعية - It's Over 9000!

"الأسد" يُنهي "خفض التصعيد" بريف حمص ويهدد بإبادة جماعية

بلدي نيوز – حمص (صالح الضحيك)
أرسل نظام الأسد عبر اللجنة الأمنية الخاصة به بريف حمص الشمالي، رسالة إلى قادة الفصائل في المنطقة، بانتهاء "خفض التصعيد" المتفق عليه إن لم يتم الالتزام ببنود اتفاق جديد سيطرح قريباً دون أي تفاصيل أخرى.
وقال "علي أيوب" عضو لجنة التفاوض بريف حمص الشمالي لبلدي نيوز، " منذ قرابة الستة أشهر عقدت العديد من الاجتماعات بين لجنة التفاوض في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي مع الجانب الروسي، وتم الاتفاق مع الجانب الروسي على عدة أمور، أولها تهدئة بين فصائل المعارضة وقوات النظام حسب اتفاق "أستانا"، بالإضافة لفتح ست معابر إنسانية لريف حمص الشمالي، ومنع الأتاوى التي تفرضها قوات النظام على البضائع الداخلة للريف".
وأضاف، "قدمنا مشروع المعتقلين الذي وعد الجانب الروسي بالإفراج عنهم والبالغ عددهم 12200 موجودين في سجون النظام، حيث سارت الأمور بشكل جيد إلى حين التوقيع الرسمي على هذه البنود، لينقطع الاتصال الروسي لمدة شهر تقريباً، ثم اتصل بنا وطلب منا التفاوض مع النظام وكان ردنا أن يتم التوقيع من قبل الروس على الاتفاقيات ومن ثم نجلس مع النظام لتطبيق البنود المتفق عليها.
وأردف، تفاجأنا بإرسال رئيس اللجنة الأمنية بحمص اللواء "طلال الناصر" رسالة إلينا مفادها أنه بتاريخ 15/2/2018 الموافق ليوم الخميس سينتهي العمل باتفاقية "خفض التصعيد"، وسنقوم بحرق الريف الشمالي بأطفاله ونسائه وشيوخه وسنحرق الأخضر قبل اليابس، إن لم يتم الالتزام ببنود يتم الاتفاق عليها، والتي لم يصرح عنها رئيس اللجنة الأمنية.
وأشار إلى أنهم قاموا بمخاطبة الروس وأرسلوا لهم بعض الرسائل من أجل الموضوع، وكان رد الروس بأنه بالتاريخ المذكور سيتم الانتهاء بعمل مناطق "خفض التصعيد"، ومن المعلوم أن الاتفاق لم يمدد، وينتهي بالشهر الخامس.
وذكر "أيوب" أن وزير الدفاع الروسي أرسل إليهم رسالة عبر القوات الموجودة في سوريا مضمونها أن هناك اجتماع في فندق السفير في مدينة حمص، وعلى قادة الفصائل أن تحضر الاجتماع، وإن لم تحضر فالحرب هي البديل.
وأشار إلى أنهم أتخذوا قراراً بالمواجهة والصمود بوجه آلة القتل، والدفاع عن المدنيين بريف حمص الشمالي.
يذكر أن ريف حمص الشمالي تحرر على يد فصائل المعارضة منتصف عام 2012، وحاولت قوات النظام التقدم على الريف بأكثر من مرة، ولم تستطع بسبب الخسائر التي منيت به قواته على عامة جبهات ريف حمص الشمالي، وكانت تكتفي بالقصف عبر الطيران الحربي والمدفعية، ما تسبب باستشهاد المئات من المدنيين خلال الخمس سنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

"صحة النظام" تبدأ استجداء الدعم على حساب اللاجئين اللبنانيين

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

"التايمز" تكشف أسباب سعي إيطاليا لإعادة العلاقات مع نظام الأسد

سوريا.. زيادة جديدة للغاز المنزلي تفرضها حكومة النظام

تركيا تواصل التودد لنظام الأسد وتنتقد العقوبات الغربية عليه