تعرف إلى حصيلة خسائر إدلب خلال شهرين من القصف - It's Over 9000!

تعرف إلى حصيلة خسائر إدلب خلال شهرين من القصف

بلدي نيوز – إدلب (محمد وليد جبس)
أحصى نشطاء في "شبكة أخبار إدلب"، اليوم الاثنين، حصيلة الشهداء والمرافق العامة المدمرة والخارجة من الخدمة جراء الحملة الجوية الشرسة على عموم محافظة إدلب منذ ٢٥ كانون الأول ٢٠١٧ حتى ١١ شباط ٢٠١٨.

وجاء في الإحصاء توثيق ما يقارب ٣٩٠٠ غارة جوية، ٣٣٢٠ منها غارات للطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام بصواريخ مختلفة الأنواع، بينها قنابل عنقودية وفوسفورية ونابالم حارق وقنابل ارتجاجية وصواريخ مظلية وفراغية، إضافة إلى ٥٨٣ برميلا متفجرا، بينها ثلاثة براميل تحوي غاز الكلور السام، استهدفت عشرات المدن والقرى في عموم المحافظة.

وتسببت الغارات بحسب التوثيق بارتكاب 15 مجزرة توزعت على "سراقب، ومعرة النعمان، وخان السبل، ومشمشان، وكفرنبل، وترملا، ومعصران، وأريحا، وجرجناز، وتل الطوكان، والفعلول، والمشيرفة، وخان شيخون"، وكان حصيلة الشهداء ٤٣٢ مدنياً بينهم ١٠٤ طفلاً و٨٤ امرأة، إضافة إلى مئات الجرحى بينهم عشرات النساء والأطفال.

وأشارت الإحصائية إلى أن الغارات الجوية تركزت بشكل مباشر على المرافق العامة والخدمية، وتسببت بخروج ٢٠ مشفى ونقطة طبية من الخدمة بشكل كامل، واستهدفت أيضا 30مدرسة، ٢٧ مسجداً، وخمسة مراكز للدفاع المدني السوري، إضافة لاستهداف ١٢ نقطة نزوح حديثة.

وتسببت الحملة بحسب إحصائية جديدة لمنسقي الاستجابة في الشمال السوري يوم أول أمس السبت ١٠ شباط، بنزوح نحو 88005 عائلة، أي ما يعادل نحو 510889 نسمة، موزعين على 92106 رجل، و 104313 امرأة، و151095 طفلا، و163375 طفلة، منتشرين في 493 نقطة، في مدن وبلدات ريف إدلب الشمالي والغربي، وصولًا إلى مخيمات النزوح بالقرب من الحدود السورية التركية.

يذكر أن حركة نزوح أهالي ريفي حماة وإدلب بدأت في الخامس عشر من شهر كانون الأول في العام الفائت، بسبب كثافة قصف طائرات قوات النظام وروسيا على بلدات ريفي حماة وإدلب، وارتكابهما عشرات المجازر بحق الأهالي ودمار أبنيتهم السكنية وتهجيرهم.
وتعتبر موجة النزوح هذه من أكبر الموجات منذ بدء اندلاع الثورة في سورية في آذار 2011 لغاية كانون الثاني 2018.

مقالات ذات صلة

نازحو مخيم الركبان يطالبون بفك الحصار ونقلهم إلى الشمال

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

لقاء مرتقب في واشنطن بين أردوغان وبايدن لبحث الملف السوري

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب