بلدي نيوز – (عمر الحسن)
قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، اليوم الجمعة، إن بلادها تريد إنهاء الضربات الجوية في سوريا، ودعت لفتح ممرات إنسانية في أسرع وقت ممكن.
وأضافت قائلة لراديو فرانس إنترناسيونال "نحن قلقون جدا ونرقب الوضع على الأرض عن كثب. يجب وقف الضربات الجوية"، لكنها لم تسهب في التفاصيل، حسب وكالة رويترز.
والثلاثاء الماضي، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأشد العبارات، التقارير التي أفادت باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وخصوصا في إدلب، وطالب بمحاسبة المتورّطين في استخدام تلك الأسلحة، وبـ "هدنة إنسانية لمدة شهر، حتى تتمكن الوكالات الإنسانية من إيصال مساعداتها للمدنيين في جميع أنحاء سوريا".
أخفق مجلس الأمن الدولي مجدداً في الاتفاق على إعلان هدنة إنسانية في سوريا، أمس، وكانت السويد والكويت طلبتا عقد الاجتماع في ظل ازدياد الوضع خطورة في مناطق عدة أبرزها الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ويشن نظام الأسد حملة إبادة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حصدت أرواح أكثر من 220 مدنياً خلال الأيام الأربعة الأخيرة فقط، واستخدم النظام السلاح الكيماوي ضد أهالي الغوطة ثلاث مرات خلال الشهر الفائت، وسط صمت مطبق من الهيئات الأممية ودول العالم كافة.
كما صعدت روسيا هجماتها على إدلب خلال الأشهر الأخيرة لدعم حملة لقوات النظام والمليشيات الأجنبية المتحالفة معه، للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة.