بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
أصدرت وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، بياناً، اليوم الخميس، طالبت خلاله تفعيل عمل الإعلام الحربي وعدم إفشاء الأسرار العسكرية وتفعيل دور القضاء والالتزام بمبادئ القانون الدولي.
وجاء في البيان، "حرصاً من هيئة الأركان في الحفاظ على سمعة الجيش الوطني ودحض أي افتراءات نطالب بتفعيل عمل الإعلام الحربي وتنسيق ما ينشره وإقراره أصولا من قبل غرفة عمليات غصن الزيتون، ومنع جميع العناصر حمل أجهزة الهاتف النقال والكاميرات الخاصة أثناء العمليات الحربية، وحظر التصوير والنشر سوى من العناصر المخولين أصولاً بما في ذلك الرسائل الصوتية عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
كما طالب البيان، "قادة الرأي والدعاة مراقبة المقاتلين في جبهات القتال وتزويدهم بالإرشادات ورفع المعنويات وترسيخ احترام القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وتفعيل دور القضاء العسكري في مواجهة أي إساءة أخلاقية أو جنائية بغض النظر عن مبررها".
واعتبر البيان، أن إفشاء الأسرار العسكرية وتسريب المعلومات مهما كانت طبيعتها جريمة يعاقب عليها القانون وتضر بمصلحة الثورة والشعب، وتابع البيان أن الالتزام بمبادئ القانون الدولي والدولي الانساني يتم على مستوى عالٍ من الانضباط والحس بالمسؤولية وهو ما يتمتع به جنود الجيش الوطني ويكسبه ثقة الشعب وتقديره، بحسب البيان.
وسمح البيان، لوسائل الإعلام بتغطية العمليات الحربية بعد حصولها على كتاب رسمي بالموافقة أصولاً من غرفة العمليات والحكومة السورية المؤقتة، والتزام جميع المقاتلين بارتداء زي الجيش الوطني خلال أداء المهام، وترديد الشعارات والأهازيج الوطنية حصراً، كما حث بيان هيئة الاركان وقيادة العمليات في ختامه، كافة المقاتلين على التعامل وفق القيم الإنسانية والاخلاقية للمجتمع مع أهالي البلدات المحررة، وتقديم كافة المساعدات اللازمة لهم.
وأطلقت تركيا في 20 كانون الثاني/يناير عملية عسكرية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بالتعاون مع الجيش السوري الحر، وما زالت مستمرة، ضد الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د".