بلدي نيوز - وكالات
أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب أهمية تأمين أجواء تفاوضية مناسبة عبر وقف القتال، وطالب بفك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة قبل الشروع في أي ترتيبات للعملية التفاوضية، حسب ما نقلت قناة الجزيرة.
وطالب حجاب بإيجاد آلية إشراف دولية لضمان التزام الجميع بما يتفق عليه، كما دعا للعمل على خروج كل القوى الأجنبية وتأمين المعابر وطرق الإمداد.
وشدد على ضرورة توفير مناطق آمنة وعلى إيصال المساعدات للمناطق المتضررة، وغير ذلك من الملفات التي أصبح أغلبها خارج سلطة النظام، بحسب تعبيره.
واشترط حجاب فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة قبل الشروع في أي ترتيبات للعملية التفاوضية، وأكد على ضرورة أن تتقيد جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وغير ذلك من إجراءات بناء الثقة التي لا يمكن الذهاب للمفاوضات دون تحقيقها.
وقال حجاب إن الاجتماع الذي عقدته الهيئة المنبثقة عن اجتماع المعارضة السورية في مؤتمر الرياض الأحد الماضي، تضمن تحديد الوفد المفاوض على أساس الكفاءة بما يلائم حجم التحديات التي يواجهها الشعب السوري، مؤكداً أن مبادئ بيان الرياض تتضمن التمسك بوحدة سورية، وإقامة نظام يمثل كافة أطياف الشعب ولا مكان فيه لبشار الأسد ورموز نظامه.
وأوضح أن بنود بيان جنيف تمثل أسس التفاوض بشأن المرحلة الانتقالية في سورية، خاصة بند إنشاء هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية، مؤكدا أن التجاوب بشأن إيجاد حل للأزمة السورية يجب ألا يكون ذريعة لاستمرار النظام وحلفائه في ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري.
وشدد حجاب على أن رسالة المعارضة السورية هي أن لا مساومة على وحدة أراضي سورية، ولا مجال لأي تدخل خارجي في تسمية وفد المعارضة للمفاوضات.
في الأثناء يزور مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي مستورا الرياض وطهران لتقييم آثار الأزمة بينهما على عملية التسوية في سورية، ومن المقرر عقد مفاوضات بين المعارضة ونظام الأسد في جنيف 25 كانون الثاني/ يناير الجاري.