بلدي نيوز - حلب (عمر حاج حسين)
استشهد مدني، وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف صاروخي ومدفعي للنظام على ريف حلب الجنوبي، اليوم الجمعة.
وقال "أحمد العيسى" إعلامي الدفاع المدني في ريف حلب الجنوبي لبلدي نيوز، "إن الطيران المروحي التابع لقوات النظام قصف بعشرات البراميل المتفجرة والألغام البحرية قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي كـ"حوير والشيخ أحمد ، وزمار وجزرايا، وكسنية وأباد"، ما أسفر عن استشهاد مدني في قرية حوير وجريحين، وعدة جرحى في القرى الأخرى، مشيرا إلى أن دماراً واسعاً خلفه القصف جنوبي حلب.
وأضاف العيسى، أن الطيران الحربي الروسي يشن غارات جويّة عنيفة على ريف حلب الجنوبي، مستهدفا بشكل مكثف "قرية طلافح، ومحيط بلدة أم الكراميل وأباد وزيارة ومحيط تل علوش وخربة الوكاد" جنوبي حلب، مخلفاً العديد من الإصابات في صفوف المدنيين ودمار واسع في الأماكن المستهدفة، فضلاً عن استهداف الطيران الحربي لقرية طلافح جنوبي حلب مركزها الصحي للبلدة الذي خرج عن الخدمة نتيجة القصف.
وأشار إلى أن الطيران المروحي لم يغادر سماء ريف حلب الجنوبي، حتى لحظة إعداد هذا الخبر، ويلقي العديد من الألغام الآن على قرى "الجديدة، زمار، جزرايا وحوير العيس"، فضلاً عن قصف صاروخي ومدفعي يستهدف تلك القرى.
وقال مصدر محلي لبلدي نيوز، "أن الغارات رافقها محاولات عدة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية بالتقدم على قرى جنوبي حلب، حيث استطاع الأخير بسط سيطرته الكاملة على قرى "الواسطة وأم الكراميل والمناصير"، عقب معارك ضارية دارت بين "هيئة تحرير الشام" وأبناء المنطقة من جهة والقوات المهاجمة من جهة أخرى.
وأضاف، أن الطيران الحربي كثّف قصفه الجوي على طول الطريق الممتد من قرية تل الطوكان إلى قرية حوير العيس، وارتكب مجازر في القرى والبلدات المتناثرة على جانبي الطريق جنوبي مدينة حلب، لم تعرف تلك الاحصائيات لصعوبة الوصول إلى تلك المنطقة جراء كثافة القصف التي تشهدها المنطقة.
يشار إلى أن صواريخ وبراميل الأسد قد ارتكبت مجازر في قرى "آباد وحزرايا وطلافح" يوم أمس الخميس، خلفت عشرات الشهداء والجرحى، ونزوح جل أهالي تلك القرى من منازلها جراء كثافة القصف الممنهح على المنطقة.