بلدي نيوز – (عمر الحسن)
وجه الجيش التركي، عبر رسائل نصية وصلت إلى الهواتف الجوالة، دعوته لأهالي منطقة عفرين شمالي حلب، إلى ما أسماه التوحد ضد التنظيمات الإرهابية.
وأطلقت تركيا في 20 كانون الثاني/ يناير عملية عسكرية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بالتعاون مع الجيش السوري الحر، وما زالت مستمرة، ضد الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د".
ووصل إلى الهواتف الجوالة للقاطنين في منطقة عفرين وجوارها، أمس الخميس، على الحدود السورية التركية، رسائل نصية (SMS) باللغات التركية والعربية والكردية، وجاء في نص الرسالة: "بسم الله الرحمن الرحيم. لا تسمحوا إخواننا الكرام للإرهابيين باستغلال أبنائكم وتحطيم دياركم ومستقبلكم. حان الوقت لنقول كفى للإرهابيين. لنتضامن ونتوحد جميعا ضد الإرهابيين. إخواننا.. ابتعدوا عن الإرهابيين واحذروهم. إن عفرين هي أرض لأهل عفرين. مع أطيب تمنياتنا لأهالي عفرين بأيام مليئة بالصحة والخير والأمن والسلام بإذنه تعالى"، حسب وكالة الأناضول.
كما وزّع الجيش التركي الثلاثاء الماضي، منشورات من الجو على أهالي عفرين، تدعوهم عبرها إلى التوحد ضد التنظيمات الإرهابية، وتؤكد أن المنطقة ستبقى لسكانها الأصليين.
وتضمنت المنشورات ما يلي: "الإخوة سكان منطقة عفرين، حان الوقت لإنهاء ظلم وضغوط إرهابيي داعش وب ي د/ بي كا كا، الخونة اللذين يشهرون أسلحتهم بوجه الجيران، ويحرقون مساجدنا، فلا تسمحوا للإرهابيين باستغلال أبنائكم أو العبث بأسركم ومستقبلكم، فقد حان الوقت لأن نقول كفى للإرهابيين، لنتحد جميعا في وجه الإرهابيين، وابتعدوا عنهم، فعفرين لأهلها، وبإذن الله سيحل الأمن والرخاء والسلام والبركة في عفرين".
يشار إلى أن مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، قالت الثلاثاء الماضي "تلقينا تقارير تفيد بأن السلطات المحلية داخل عفرين (حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي) تقيد حركة المدنيين، ولا سيما أولئك الذين يرغبون في مغادرة المنطقة، كما حذرت التقارير من هجمات محتملة (لم تحدد مصدرها) على المستشفيات والمرافق الصحية".
وتابعت المسؤولة الأممية: "ترصد الأمم المتحدة بدقة حالة أكثر من 300 ألف شخص يعيشون في عفرين، التي تشهد قتالاً".
