بلدي نيوز - دمشق (هبة محمد)
نعت "كتائب الإمام علي في العراق والشام"، التابعة لحركة العراق الإسلامية، مقتل أحد قادتها الميدانيين، المتطوع في صفوف الميليشيا "نواف جارالله الشمري" الذي لقي حتفه على يد كتائب الثوار على أطراف بلدة السيدة زينب في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من العاصمة دمشق، والتي تعتبر المعقل الأساسي للميليشيات الطائفية العراقية.
ووفقا للإعلام الحربي التابع لميليشيا كتائب الإمام علي؛ فإن الشمري المعروف بـ "أبو المؤمل" هو أحد أبطال الميليشيا، وقادتها الميدانيين، ممن تمت تعبئتهم ضمن مجموعات مسلحة للدفاع عن مرقد السيدة زينب.
وكان الإعلام الحربي لـ"كتائب الإمام علي في العراق والشام" الشيعية، نشر سابقا شريطا مصورا لمعسكرات إعداد المقاتلين الشيعة الجدد القادمين إلى سوريا، بهدف الدفاع عن "حرم السيدة زينب" بحسب المصدر، وزجهم في مواجهة المعارضة المسلحة في مختلف الجبهات، على امتداد الرقعة السورية.
ووفقا للمصدر فإن معسكرات التدريب تقع بالقرب من مقر القيادة العامة للكتائب الشيعية في بلدة السيدة زينب في ريف دمشق، ويشرف عليها القائد الميداني مسؤول قاطع عمليات سوريا جعفر البنداوي المعروف بـ "أبو كوثر"، والأمين العام لـ "حركة العراق الإسلامية – كتائب الإمام علي" شبل الزيدي، بمساعدة مجموعة من القادة العسكريين ومنهم مسؤول الدعم اللوجستي لـ "كتائب الإمام علي" في قطاع بلاد الشام علي ناظم، والقيادي أحمد الحجي.
وتأسست ميليشيا "كتائب الإمام علي في العراق والشام" في منتصف شهر آب أغسطس من العام الفائت، بهدف مواجهة الثوار السوريين على أطراف العاصمة دمشق.
وأوكلت الحركة العراقية مهمة القيادة الميدانية إلى القيادي جعفر البنداوي، المقرب من قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، كما عيّنت الحركة شبل الزيدي في منصب الأمين العالم للميليشيا الجديدة.
ويرافق "كتائب الإمام علي" إلى سوريا "لجنة الجرحى والشهداء" بقيادة أبو فضل الموسوي، والتي تعمل بتوجيه من الأمانة العامة لدى الحركة في العراق، للاهتمام بالجرحى من الميليشيات الطائفية، وإعادة القتلى منهم إلى العراق.