بلدي نيوز – (متابعات)
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها لا تنشئ جيشا جديدا أو قوة حرس حدود نظامية في سوريا.
وأضافت الوزارة في بيان مساء الأربعاء، أن واشنطن تواصل تدريب قوات أمن محلية في سوريا لتحسين الظروف الأمنية للنازحين العائدين إلى مناطقهم المدمرة.
وشددت على أن هذا الأمر ضروري أيضا كي لا يعود تنظيم "الدولة إلى الظهور فيما وصفتها بالمناطق المحررة وغير الخاضعة لسيطرة النظام.
من جهته، نفى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن تكون لدى الولايات المتحدة أي نية لإنشاء قوة تنتشر على الحدود بين سوريا وتركيا، وقال إن المسألة التي أغضبت أنقرة لم تطرح بالطريقة الملائمة.
وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أعلن قبل أيام أنه بصدد تشكيل القوة التي سيكون قوامها ثلاثين ألف مقاتل، نصفهم مما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية المكون الرئيسي فيها. كما قال التحالف إنه بدأ تدريب أكثر من ثلاثمئة من العناصر التي ستنضم إلى القوة الأمنية.
وقالت أنقرة أمس، إنها لن تتردد في القيام بتحرك في عفرين، ومناطق أخرى على الجانب السوري من الحدود، إذا لم تسحب الولايات المتحدة دعمها للقوة.
