بلدي نيوز – (كنان سلطان)
أفادت مصادر إعلامية محلية؛ أن قوات النظام التي تسيطر على الضفة الجنوبية الغربية لنهر الفرات، فتحت المعبر المائي بين مدينة "الميادين" الواقعة على الضفة اليمنى لنهر الفرات، وبلدتي "الحوايج والشحيل" الواقعتين على الضفة اليسرى للفرات، وتخضع لسيطرة قوات سورية الديمقراطية "قسد"، بعد أن كانت مقطوعة الصلة بين الجانبين.
وبحسب المصادر فإن هذه الخطوة تأتي في إطار دفع المدنيين للعودة إلى مناطق سيطرة النظام، حيث دعا في أكثر من مرة الأهالي للعودة، لأسباب عدة، على الرغم من فرضه بعض الشروط على الراغبين بالعودة.
وفي السياق؛ شنت دوريات من الأمن العسكري التابع للنظام، حملة دهم وتفتيش في قرى ريف دير الزور الغربي، منطقة (الشامية) التي تسيطر عليها، وصادرت الأوراق الثبوتية الخاصة بالأهالي، بذريعة معرفة المطلوبين من كل عائلة، وهذا ما يفسر خطوة النظام أكثر لفتح المجال أمام المدنيين للعودة.
وكانت قوات النظام المسيطرة على مدينة "الميادين" والبلدات التي تقع على امتداد الخط الشرقي باتجاه البوكمال، أقدمت على نهب وسرقة منازل المدنيين، ومن ثم حرق عدد منها انتقاما من سكانها بسبب ارتباطهم بالثورة والجيش الحر في بدايات انطلاق الثورة وتشكل الجيش الحر.
وفي سياق متصل؛ قامت قوات النظام بقصف قرية "معيزيلة" ومحيط المدينة الصناعية، وهي مناطق واقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال مدينة دير الزور، بقذائف مدفعيتها، دون أن تذكر المصادر إن كان هناك خسائر.
يشار إلى أن "قسد" والنظام يتقاسمان السيطرة على محافظة دير الزور، ويستعد التحالف بقيادة أمريكا لتشكيل قوات في مناطق "قسد" ونشرها على حدود سيطرة هذه القوات، في خطوة أثارت قلق بعض الأطراف، باعتبارها خطوة لفرض شكل من التقسيم في المنطقة الشرقية.
