بلدي نيوز - إدلب (أحمد العلي)
أعلن "جيش النصر" مقتل أكثر من 30 عنصرا لقوات النظام والميليشيات التابعة لها، خلال الاشتباكات بين الطرفين، بقرية (السلومية) بريف إدلب الجنوبي الشرقي، أمس الاثنين.
وشن عناصر "جيش النصر" أمس الاثنين هجوما واسعا على قرية (السلومية)، وتمكنوا من السيطرة عليها، وقتلوا أكثر من 30 عنصرا من قوات النظام والميليشيات المحلية والأجنبية التابعة لها، وسط قصف جوي وبري عنيف، ما أدى لانسحاب الثوار من القرية، بعد استهدافهم بغاز الكلور من الطيران المروحي.
وترافق الهجوم مع اشتباكات بين "جيش النصر" وقوات النظام، على محور قرية (الجدوعية) بريف إدلب الجنوبي، اغتنم خلالها عناصر "جيش النصر" دبابة وعربة (بي إم بي)، وعربة رشاش (شيلكا)، فضلا عن تدمير آليات أخرى.
وفي سياق متصل، قصفت الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام بعشرات الغارات الجوية، مدن وقرى ريف إدلب، حيث استهدفت الطائرات مدن وقرى (أبو الظهور، وخان شيخون، ومعرة النعمان، وسراقب، وتل مرق، وأم الخلاخيل، وإلتح، والغدفة، وأم جلال، وتل مرديخ، ومعرشورين، وجوباس، وسروج، وتل مرق، والزعينية، وبكسريا) ما أدى لدمار واسع أصاب المنازل والممتلكات العامة والخاصة.
وتستمر حملة القصف للطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام، على مناطق ريفي إدلب وحماة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين خلال الفترة الماضية، بينهم نساء وأطفال.