بلدي نيوز - (يوسف الجابر)
يشارك نظام الأسد في فعاليات الدورة الـ 13 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في طهران في الفترة بين 13 و18 كانون الثاني الجاري، في تطور لافت منذ بدء الثورة السورية.
وذكرت مصادر إعلامية أن وفدا من مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، ويترأسه رئيس "المجلس" حمودة الصباغ، يشارك في المؤتمر الذي ينعقد سنويا لبحث آخر التطورات في العالم الإسلامي، ولا سيما القدس والإعلان الأمريكي بأنها عاصمة لإسرائيل.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي علقت عضوية النظام السوري، ردا على "تعنت النظام السوري وتمسكه بحسم الموقف من خلال الحل العسكري"، وفقا لبيان المنظمة الصادر عن مؤتمر مكة المكرمة عام 2012.
وقبل نحو شهر عقدت المنظمة اجتماعا طارئا في مدينة اسطنبول التركية، دون مشاركة وفد من نظام الأسد، جراء حساسية الموقف بينه وبين الحكومة التركية.
من جهته، زعم "أمين سر مجلس الشعب" التابع للنظام، رامي صالح، إن الوفد "حريص على المشاركة الفاعلة والجادة لإنجاح أعمال المؤتمر، وعلى أن يكون هذا المؤتمر منصة لنا لتوضيح حقيقة ما يجري في سوريا من إرهاب شوه المعنى الحقيقي للإسلام".
وتعتبر منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها 57 دولة من أربع قارات.