توثيق 145 شهيداً بإدلب.. ونزوح 200 ألف خلال أسبوعين - It's Over 9000!

توثيق 145 شهيداً بإدلب.. ونزوح 200 ألف خلال أسبوعين

بلدي نيوز – إدلب (محمد وليد جبس)

بدأت الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام، الحربية منها والمروحية، حملة القصف الجوية الأخيرة على بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول الفائت، ولا تزال الحملة مستمرة حتى اليوم على ذات الوتيرة من القصف مع توسع وزيادة بعدد نقاط الاستهداف، حيث شملت غالبية ريفي إدلب الجنوبي والشرقي من المحافظة.

وتسببت الحملة - بحسب فريق التوثيق في شبكة أخبار إدلب- خلال 16 يوماً من القصف باستشهاد 145 مدنياً، بينهم 42 طفلاً و35 امرأة، إضافة إلى تهجير أكثر من 200 ألف مدني جراء القصف المستمر على مدنهم وقراهم.

وبيّن الفريق أن الحملة الجوية خلفت العديد من المجازر في كل من مدينة إدلب وبلدات وقرى "مزرعة الفعلول، وجرجناز، ومزرعة سكيات، والتمانعة، ومعرشورين"، ومجزرتين في "تل الطوكان"، وكان أبرز هذه المجازر في مساء 7 كانون الثاني في "شارع الثلاثين" في مدينة إدلب جراء الانفجار المجهول الذي استهدف الحي وتسبب بسقوط عدة أبنية سكنية بشكل كامل فوق رؤوس ساكنيها، رجحت المصادر تورط الطيران الروسي فيها.

وسجل نشطاء من إدلب؛ مئات الغارات الجوية من الطائرات الحربية الروسية والطائرات التابعة لنظام الأسد، كما استخدم من جديد القصف بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية من قبل الطائرات المروحية بعد غياب دام عدة شهور، طالت العشرات من المناطق وتسببت باستشهاد عشرات المدنيين وإصابة المئات.

وتأتي هذه الحملة الجوية بالتزامن مع الحملة العسكرية على الأرض؛ التي بدأتها قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية؛ والتي سيطرت من خلالها على العديد من المناطق التي كانت تقع تحت سيطرت فصائل المعارضة.

 

مقالات ذات صلة

فصائل المعارضة تدمر دبابةوتقنص عنصرا لقوات النظام جنوب إدلب

النظام يستهدف "معرة عليا" في ريف إدلب بأكثر من 30 قذيفةصاروخية

مصرع ضابط وعنصر من قوات النظام غرب درعا

شهيد بقصف مكثّف للنظام على ريف إدلب

"منسقو الاستجابة": مخلفات الحرب لا تزال الهاجس الأكبر لدى المدنيين شمال سوريا

"إبراهيم الهفل": "قسد" منعت أخي من دخول شرق الفرات للتفاوض مع التحالف الدولي