بلدي نيوز - متابعات
اتهم نائب الأمين العام لمليشيا حزب الله نعيم قاسم السعودية ومن وصفهم بـ"التكفيريين" بأنهم يشكلون حلفاً مع أمريكا وإسرائيل، وكشف قاسم دور "حزب الله" في تقديم إحداثيات القصف لطيران الاحتلال الروسي، ودور الحزب في تدريب عصابات الشبيحة التابعة للنظام.
وزعم قاسم في مقابلة مع قناة العالم الإيرانية، أمس الجمعة، إن "المشروع الاستكباري الأمريكي يضم في طياته أمريكا وإسرائيل والسعودية والتكفيريين".
وتناسى نائب حسن نصرالله أن طائرات الاحتلال الروسي التي يعترف بإعطائها إحداثيات القصف تنسّق بشكل كامل ومباشر مع إسرائيل التي يزعم "حزب الله" معادتها.
وأوضح أن "حزب الله موجود في سورية لكن ليس على كل الجبهات"، وقال "نحن موجودون في بعض الجبهات الأساسية التي تعتبر مفتاحاً للحل، والحمد لله وضعنا جيد ومتماسك وتنسيقنا مع القيادة السورية والجيش السوري جيد".
وكشف قاسم عن وجود غرفة عمليات عسكرية مكونة من روسيا وسورية وإيران، وهم ينسقون فيما بينهم، "نحن في أجواء غرفة العمليات لكن التفاصيل هذه متروكة للميدان، إلا أنه عندما تحصل معارك في الميدان فإن الضباط الميدانيين ينسقون فيما بينهم".
وأضاف "من الطبيعي أن يطلب قيادي في "حزب الله" في مكان معين من الطيران الروسي أو من مسؤول عن إدارته في هذه المنطقة أن يقصف المكان الفلاني، فإذا لم يكن هناك تنسيق ميداني لا تكون هناك استفادة كافية من الإمكانات العسكرية والجهود التي تبذل".
أما فيما يتعلق بخسائر "حزب الله" الكبيرة في سورية، قال قاسم إن حزب الله ليس شكلا وعددا وجماعة إذا اعطت نقصت، وأضاف "هناك شباب جدد يلتحقون بنا، هناك شباب في سورية أيضا يمكن الاعتماد عليهم، نتعاون معهم في الأمر ونؤهلهم ونساعدهم ونجهزهم، فالأمر ليس بأننا نعطي شيئا فينقص مما عندنا، نضحي في مكان ونستقطب ونحضر إمكانات إضافية في مجال آخر.
ويشارك "حزب الله" في حصار مدن سورية مثل الزبداني بريف دمشق والتي فشل في اقتحامها رغم حصارها لحوالي ثلاث أشهر إلى أن وقع اتفاق هدنة بين الثوار وإيران، كما يشارك الحزب في معارك القلمون ، وجبهات إيران بريف حلب الجنوبي بشكل أساسي، ومعارك ريف اللاذقية ضمن الميلشيات الإيرانية، فضلا عن مشاركته في حصار حي الوعر في حمص.