بلدي نيوز - (عمر الحسن)
شن الطيران الروسي ثلاث غارات روسية، اليوم السبت، استهدفت قرية التفاحيّة على الحدود السورية التركية في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية أقصى شمال غربي سوريا.
وتعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في تحليق أو قصف مقاتلات تابعة لقوات النظام أو حلفائها في المنطقة الحدودية منذ حادثة اسقاط طائرة روسية من جانب تركيا في تشرين الثاني/نوفمبر في عام 2015.
ويأتي هذا القصف مع استمرار العمليات العسكرية التي بدأتها قوات النظام والميلشيات الموالية له، تحت غطاء جوي من الطائرات الحربية الروسية للتقدم والسيطرة على منطقة ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وصولاً إلى مطار أبو الظهور العسكري.
وكان الجيش التركي، نشر قبل أكثر من أسبوع منظومة صواريخ الدفاع الجوي من طراز "HAWAK" بريف حلب الغربي.
وأفادت مصادر محلية أن منظومة الدفاع الجوي تتمركز في محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، بما يعرف بالنقطة "صفر"، مشيرة إلى أن المنظومة تحوي معدات اتصال وأجهزة رادار.
ومنتصف أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) عن توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض التوتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار الماضي.
وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها، ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.