بلدي نيوز - (نجم الدين النجم)
أطلق ناشطون إيرانيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل وسم "#سوریه_نمیشویم" (لن نكون كسوريا).
وانتشر الهاشتاغ بشكل واسع على مواقع التواصل، بهدف الرد على تصريحات بعض المسؤولين الحكوميين، الذي قالوا في أكثر من مناسبة، إن استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الإيراني، يعني بالضرورة تحول إيران إلى سوريا جديدة، حسب زعمهم.
وأكد الناشطون عبر حساباتهم على موقع "تويتر"، أن الحملة هي للرد أيضاً على الإعلام الحكومي الإيراني، الذي يعمل جاهداً على ترويج فكرة أن الاحتجاجات ستدمر إيران وستجعلها دولة تعمها الفوضى والجرائم.
وتشهد إيران توترا شديدا مع خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين، ضد الاستبداد والقمع السياسي، والأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد، وقتل في هذه الاحتجاجات أكثر من 21 شخصا في ستة أيام.
ويستعد مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة حول إيران، اليوم الجمعة، بدعوة من الولايات المتحدة الأميركية، في حين ألمحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية "هيذر نويرت"، إلى احتمال أن تفرض واشنطن عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين متورطين في قمع الاحتجاجات، الأمر الذي لقي استنكارا واسعا في الأوساط الرسمية الروسية.