بلدي نيوز- (متابعات)
أفاد تقرير صحفي لـ "الجريدة" الكويتية أمس الاثنين بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لتصفية قاسم سليماني قائد "فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد خلاف دام ثلاث سنوات بين الأمريكيين والإسرائيليين حول تصفية سليماني. وكشفت مصادر لـ "الجريدة" الكويتية نقلا عن مسؤول كبير في الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" بأن إسرائيل كانت قاب قوسين أو أدنى من تصفية سليماني قبل ثلاث سنوات قرب دمشق، لكن الولايات المتحدة، التي علمت بالخطة حذرت القيادي الإيراني، بطريقة ما، وهو ما أدى إلى فشلها، لافتاً إلى أن خلافاً حاداً نشب بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية والأميركية حول هذا الأمر.
وأكدت المصادر بأن هناك توافق أميركي- إسرائيلي الآن حول تصفية سليماني، وأن إسرائيل تتعقبه عن قرب، وكانت على وشك اغتياله أكثر من مرة.
من جهة أخرى تحدثت المصادر عن معلومات تؤكد أن القيادي الإيراني رقم 2 في سوريا بعد سليماني هو محمد رضا فلاح زاده المكنى "أبو بكر"، ويشغل منصب نائب قائد "الكتيبة 18000"
وأفادت المصادر بأن "أبو بكر" مُنِح صلاحيات واسعة في الميدان السوري، كما شارك في مؤتمر أستانا في إطار الوفد الإيراني، لافتة إلى أن هذا القيادي الذي ظهر في أكثر من مكان بسوريا في الآونة الأخيرة، يعتبر منسق زيارات الوفود الإيرانية من عسكريين وخبراء قتال وقادة "فيلق القدس" وغيرهم إلى سوريا.
واعتبرت أن الكشف عن هوية «أبو بكر» يشكل اختراقاً لأسرار "الفيلق"، لاسيما أن هذا الرجل الذي أصيب في معركة حلب، يعد هدفاً للمعارضين.