النظام يتقدم بإدلب ويتكبد خسائر فادحة بريف دمشق وحلب - It's Over 9000!

النظام يتقدم بإدلب ويتكبد خسائر فادحة بريف دمشق وحلب

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
واصل نظام الأسد وحليفه الروسي الحملة العسكرية الوحشية على ريف إدلب، ما تسبب باستشهاد وجرح العشرات من المدنيين، مقابل تقدم لوات النظام في عدة قرى، اليوم الجمعة، فيما تكبد نظام الأسد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على جبهة إدارة المركبات بمدينة حرستا قرب دمشق.

في حلب، تمكن "فيلق الشام" من صد محاولة تقدم لقوات النظام على بلدة حيان بريف حلب الشمالي، حيث قتل أكثر من 5 عناصر وجرح آخرين من تلك القوات.
وفي الريف الجنوبي، قصفت قوات النظام بالمدفعية قرى وبلدات رملة وسيالة وبرج سبنة وعليص، وخلفت دماراً بالممتلكات.

في إدلب، تستمر الحملة الشرسة لطائرات قوات النظام والطائرات الروسية، لليوم الخامس على التوالي، حيث تواصل الطائرات الحربية قصف مدن وقرى ريف إدلب مخلفة عشرات الشهداء وأضعافهم من الجرحى، وسط صمت عالمي ودولي على المجازر التي ترتكب بشكل يومي، خصوصاً في مناطق "خفض التصعيد".
حيث استشهد 7 مدنيين وأُصيب العشرات بجروح، اليوم الجمعة، جرّاء قصف الطائرات الحربية الروسية والطائرات التابعة لقوات النظام، مدن وقرى متفرقة بريف إدلب، فضلاً عن دمار واسع أصاب الممتلكات الخاصة والعامة والبنية التحتية في المناطق المستهدفة.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب (محمد وليد جبس)، أن الطائرات الحربية قصفت بصواريخ شديدة الانفجار مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بعد ظهر اليوم، ما تسبب باستشهاد مدنييّن وإصابة آخرين بجروح، حيث سارعت فرق الدفاع المدني وفرق الإنقاذ بالعمل على انتشال الجثث وإسعاف المصابين ورفع الأنقاض.
وأضاف مراسلنا أن فرق الدفاع المدني والإنقاذ انتشلوا ثلاث جثث لشهداء، وأنقذوا العديد من الجرحى بينهم حالات حرجة، بعد قصف جوي استهدف أحياء بلدة تحتايا بريف إدلب الجنوبي فجر اليوم. كما استشهد مدني بقصف على بلدة التح بريف إدلب الجنوبي.
في السياق، قصفت الطائرات الحربية والمروحية بسلسلة غارات مكثفة قرى وبلدات (الخوين، وأبو دالي، وسلامين، والمشيرفة الشمالية، وأم خلاخيل، وأم جلال) وأطراف مدينة سراقب، ومعرة النعمان، مخلفة شهداء وجرحى فضلاً عن أضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر بلدة جورين بريف حماة أطراف مدينة جسر الشغور وبلدتي (بداما، والناجية) بريف إدلب الغربي، إضافة إلى قصف صاروخي مماثل على قرية (أرنبة) بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن وجود شهداء أو جرحى.
فيما أصدرت المجمعات التربوية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي والغربي قراراً بتعليق دوام المدارس يوم غد السبت بسبب استمرارية القصف العشوائي على المنطقة.

عسكريّاً، تمكنت قوات النظام المدعومة بالميليشيات من السيطرة على قرى "أبو دالي والحمدانية وتل مرق وأبو عمر" بريف إدلب الجنوبي اليوم الجمعة.
حيث سيطرت قوات النظام والميليشيات المحلية والأجنبية المساندة لها على قرى أبو دالي والحمدانية وأبو عمر بريف إدلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة بالمنطقة.
ومهّدت قوات النظام بقصف جوّي ومدفعي مكثّف بمئات الصواريخ على محاور الاشتباكات بريف إدلب الجنوبي، ما أدّى لانسحاب فصائل المعارضة منها.
في حين تمكنت فصائل المعارضة من قتل وجرح العشرات من قوات النظام بألغام مزروعة على أطراف بلدتي أبو دالي والمشيرفة.
كما قتل مصوّر قناة "سما" الفضائية الموالية للنظام وأصيب مراسلها، على خلفية الاشتباكات والمعارك الدائرة بين الطرفين على محور جبهة أبو دالي بريف إدلب الجنوبي.

إنسانياً، يستمر نزوح المدنيين من قراهم وبلداتهم في ريف إدلب الجنوبي والشرقي هرباً من الموت وجحيم الطائرات، ويفترشون البراري دون مأوى على الحدود التركية بريف إدلب الشمالي.

بالانتقال إلى حماة، تصدت فصائل المعارضة لمحاولة قوات النظام التقدم من قرية أم حارتين إلى قرية عطشان، وأوقعوا العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم بالإضافة إلى تدمير قاعدة كورنيت ومقتل طاقمها، كما دمرت "هيئة تحرير الشام" سيارة مزودة برشاش لتنظيم "الدولة" في قرية أبو خنادق.
في سياق آخر، تعرضت مدينتا اللطامنة وكفرزيتا في الريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف من حواجز النظام ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية.

في المنطقة الشرقية، ومن دير الزور، قالت مصادر إعلامية محلية، إن قوات سورية الديمقراطية "قسد"، سيطرت اليوم الجمعة على قرى "القهاوي والجبل والكشكية وجب البحرة" في ريف دير الزور الشرقي، عقب مواجهات مع عناصر تنظيم "الدولة"، استمرت طيلة اليومين الفائتين.
وأوضحت المصادر أن "قسد" بهذه السيطرة باتت على بعد 50 كم جنوب شرقي مدينة الميادين، واقتربت أكثر من البوكمال شرقا، وكانت قد انسحبت من المواقع التي سيطرت عليها أمس في بلدة "هجين" ومواقع أخرى.
في السياق؛ أعلن تنظيم "الدولة" مقتل 13 عنصرا من قوات سورية الديمقراطية "قسد"، يوم أمس، خلال مواجهات بالقرب من "الكشكشية"، وأشار إلى أن مقاتليه استهدفوا "قسد" بعشرات قذائف الهاون.

وفي الحسكة؛ وصلت طائرة شحن تحمل 14 طناً من الأدوية "النوعية" المختلفة والمستلزمات

الطبية إلى مطار القامشلي، مقدمة من منظمة الصحة العالمية لمحافظة الحسكة.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إنه من بين الأدوية "دواء الأنسولين" المخصص لمرضى السكري، وأوضحت بأن الكمية المقدمة منه تكفي حاجة المحافظة لمدة عام كامل، وقدرت الكمية بـ35000 فلاكون.
وكان مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية "ماسيم ديانا"، اجتمع مع محافظ النظام في الحسكة، قبل عشرة أيام، بهدف تقديم الدعم للمؤسسات الصحية في الحسكة.

وفي الرقة؛ استشهد ثلاثة مدنيين، وأُصيب آخرون بجروح، أمس الخميس، جرّاء انفجار ألغام أرضية من مخلفات تنظيم "الدولة"، في مدينة الرقة.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن "محمد الحمادي" و"أحمد الحج حمد" و"حمد الزعيتر"، استشهدوا أمس، إثر انفجار ألغام أرضية في مدينة الرقة.
وأضافت المصادر أن عدداً آخر من المدنيين أُصيبوا بجروح، بسبب انفجار الألغام، تم نقلهم إلى المراكز الطبية في ريف الرقة الشمالي.
واغتيل عنصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في بلدة (المنصورة)، بريف الرقة الجنوبي، دون توفر معلومات عن الجهة التي اغتالته، حتى الآن.
وأفادت مصادر إعلامية محلية أن "قوات سوريا الديمقراطية" عثرت على أحد عناصرها مقتولاً، أمس الخميس، في أحد شوارع بلدة (المنصورة) بريف الرقة.
وأضافت المصادر أنه وعقب عثورها على جثة العنصر القتيل، فرضت (قسد) عبر الأجهزة الأمنية التابعة لها، استنفارا عاماً، حيث حظرت التجول في كامل البلدة، كما نصبت مجموعة حواجز أمنية لتفتيش المدنيين.

جنوباً في دمشق وريفها، استشهد خمسة مدنيين بينهم طفل، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الجمعة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفادت مصادر ميدانية أن مدنيين اثنين أحدهما طفل، استشهدا، وأصيب آخرون بينهم امرأة بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة حمورية.
وأضافت المصادر أن ثلاثة مدنيين بينهم شاب ووالدته، استشهدوا وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، بقصف مدفعي وجوي لقوات النظام على الأحياء السكنية لمدينة حرستا.
عسكريا، قتل عدد من عناصر النظام وأصيب آخرون في هجوم معاكس شنته فصائل "بأنهم ظلموا" على جبهتي العجمي و إدارة المركبات في مدينة حرستا بريف دمشق، اليوم.
ونشرت فصائل معركة "بأنهم ظلموا" عبر معرفاتها على مواقع التواصل، أن خسائر بالأرواح والعتاد كبدت بها قوات النظام خلال الهجوم المعاكس على أبنية العجمي وأجزاء من أبنية إدارة المركبات العسكرية في مدينة حرستا بريف دمشق.
وقالت فصائل "بأنهم ظلموا" إنها شنت هجوما معاكسا بعد محاولات اقتحام مستمرة لقوات النظام لاستعادة ما خسرته ضمن "معركة بأنهم ظلموا" الشهر الماضي.
وأضافت فصائل "بأنهم ظلموا" أن الهجوم المعاكس بدأ بتفجير نفق وبناء لقوات النظام كانت تعده لاقتحام نقاط الثوار، ثم الاقتحام على نقاطهم في المنطقتين المذكورتين، ولا تزال المعارك دائرة في تلك المنطقة.

مقالات ذات صلة

"ناسفة" تستهدف قياديا من "قسد" شرق حلب

"التنظيم" يكشف عن عملياته وسط وشرق سوريا خلال أسبوع

النظام يعتقل سيدة بعد عودتها من لبنان

جرابلس..نفوق كميات كبيرة من الأسماك في بحيرة الغندورة

تشكيل جديد تحت مسمى "الظل" لمواجهة إيران في درعا

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي