بعد صمود 100يوم وتخاذل "الجيران".. ثوار "بيت جن" يودعونها - It's Over 9000!

بعد صمود 100يوم وتخاذل "الجيران".. ثوار "بيت جن" يودعونها

بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)
بدأت تحضيرات ثوار "بيت جن" للرحيل على قسمين، اليوم الأربعاء، من بلدات ريف دمشق المحاصرة في الغوطة الغربية, وذلك بعد اتفاق بين النظام والفصائل يقضى بخروج الثوار وتسليم المناطق للنظام.
الناشط والإعلامي من ريف دمشق الغربي "معاذ حمزة" قال في حديث خاص لبلدي نيوز "إن قوات الأسد ضيقت الخناق على فصائل الثوار والتي تتمثل في (اتحاد قوات جبل الشيخ), مما ساهم بتضييق الخناق على المدنيين الموجودين في بلدات بيت جن المحاصرة والذي يبلغ عددهم حوالي الثمانية آلاف مدني, مما شكل ضغطاً على الثوار بإيقاف المعارك والموافقة على الخروج من المنطقة بعد تكثيف النظام قصفه على المنطقة".
وبحسب "الحمزة" فإن النظام اتفق مع الفصائل الموجودة في منطقة "بيت جن" على الخروج على دفعتين من المنطقة، إحداهما تتوجه إلى ريف إدلب في الشمال السوري, والثانية إلى المناطق المحررة في الجنوب (درعا والقنيطرة وريفهما.(
وأضاف "الحمزة" أن "أولى نقاط الاتفاق الموقع بين النظام والثوار في بيت جن كان يقضي بانسحاب الثوار من بلدة مغر المير وتلة مروان وتسليمها للنظام, حيث دخلت قوات النظام إلى البلدة ظهر اليوم وسط إطلاق نار كثيف, حيث لم تتمكن قوات النظام من اقتحام البلدة فيما سبق بالرغم من تنفيذها أكثر من سبع محاولات اقتحام عليها".
وأوضح "الحمزة" أنه من المقرر أن تسمح قوات النظام بفتح طريق ظهر الزيات للسماح للثوار الموجودين في بيت سابر وبيت تيما وكفر حور للتوجه باتجاه بيت جن للخروج مع الثوار الموجودين هناك باتجاه إدلب أو درعا، بحسب الاتفاق.
وأشار إلى أن عدد الثوار الذين يُتوقع خروجهم من المنطقة يصل إلى 300 بسلاحهم الفردي, فيما من سيبقى من الثوار في بلدات بيت جن سيتم تسوية أوضاعهم مع النظام, حيث ستبدأ قوافلهم بالتحرك خلال 48 ساعة قادمة.
وختم "الحمزة" حديثه بالتأكيد على أن ثوار بيت جن استمروا بالمقاومة والتصدي لحملات النظام لأكثر من 100 يوم وسط قصف مدفعي وصاروخي غير مسبوق, قدموا خلالها ما يزيد عن 200 شهيد دون أن تقوم أي من فصائل الجنوب بالتحرك لنصرة المحاصرين في بيت جن.
يذكر أن منطقة "بيت جن" بريف دمشق الغربي تخضع لحصار من قبل قوات النظام منذ أكثر من أربع سنوات, حيث فشل ثوار القنيطرة في فتح طريق إمداد لها بعدة معارك كان آخرها معركة "كسر القيود", حيث تم مساندة النظام من قبل السكان المحللين والميليشيات الطائفية بعد خسارتهم العديد من المواقع, بالإضافة إلى استهداف الثوار من قبل "إسرائيل" وقت المعركة.

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

السفارة العراقية في دمشق تصدر توضيحا بخصوص مقتل زوار عراقيين في سوريا

سلمه رسالة.. وزير خارجية البحرين يجتمع مع بشار الأسد في دمشق

النظام يعتقل سيدة بعد عودتها من لبنان

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف