استنكار وإدانة لاختطاف رئيس مجلس محافظة درعا ومساعي خجولة للبحث عنه - It's Over 9000!

استنكار وإدانة لاختطاف رئيس مجلس محافظة درعا ومساعي خجولة للبحث عنه

بلدي نيوز - درعا (ميار حيدر)
أدان ناشطون وشخصيات ثورية ومؤسسات مدنية حادثة اختطاف رئيس مجلس محافظة درعا يعقوب العمار قبل يومين على يد مجهولين، في حين ما زال رئيس المجلس غامضا، منذ اختطافه أثناء توجهه إلى عمله.
وطالب ناشطون مدنيون معارضون محكمة دار العدل المعارضة في محافظة درعا، بتكثيف الجهود لكشف المتورطين باختطافه.
وكان مجهولون اختطفوا رئيس مجلس محافظة درعا عندما كان متوجّها إلى عمله على الطريق الواصل بين بلدتي جلّين والمزيريب الخاضعتين لسيطرة الثوار بريف درعا الغربي، دون أن تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف.
الدكتور يعقوب العمّار المختطف كان قد نجح قبل ثلاثة أيام في الدورة الثانية لانتخابات رئاسة مجلس محافظة درعا، بعد إعادة ترشيحه وفوزه بغالبية الأصوات، وسط تشكيك بعض الناخبين من بعض القطاعات في المحافظة بـ"نزاهة النتائج".
من جانبه، طالب مجلس محافظة درعا، في بيان له، فصائل المعارضة بالسعي لإيجاد رئيس المجلس المختطف وإعادته سالماً إلى عائلته، إضافة إلى الحد من "الانفلات الأمني" في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكدا عدم توافر أية معلومات عن مكان وجود العمّار أو الجهة المسؤولة عن اختطافه حتى ساعة إصدار البيان.
كما أدانت وزارة الإدارة المحلية والإغاثة وشؤون اللاجئين حادثة الاختطاف قائلة "ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء ونعتبر هذا الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري سلوكيات لا إنسانية ومدانة ومستنكرة وامتداد لممارسات عصابات الأسد بحق الشعب السورية ومنافيا لقيم الثورية السورية في الحرية والعدالة والتي كانت حوران منطلقاً لها".
وأدانت مديرية الطاقة الحرّة في محافظة درعا ما وصفته بـ "العمل الجبان الذي تمارسه خفافيش الظلام – أياً كانت صفتهم وانتماءهم - سواء من خلال عمليات التصفية والقتل أو عمليات الخطف والاحتجاز .وبخاصة ما تعرض له اليوم الزميل يعقوب العمار محافظ درعا الحرة".
وطالبت المؤسسات المدنية العاملة في درعا قادة الفصائل بدون استثناء اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوأد هذه الظاهرة الغريبة والدخيلة على مجتمعنا بأي وسيلة كانت، حتى نظل نستشعر حلاوة الأمان والطمأنينة في المناطق المحررة على حد وصفهم.
وما تزال الجهود الرامية للبحث عن رئيس مجلس محافظة درعا أقل من الخجولة، خاصة مع تغيب غالبية قادة الجبهة الجنوبية عن الواقع في درعا ومكثهم في الأردن منذ عدة أشهر خوفاً من عمليات الاغتيال التي تعصف بالقادة الثوريين منذ أشهر.

مقالات ذات صلة

مطالبات بتسهيل عبور القادمين من لبنان إلى شمال غرب سوريا

ناشطون وأكادمين يعلنون الانضمام لوثيقة المناطق الثلاث

مبادرة شبابية في حوران لإحياء القرار 2254

المخابرات العسكرية تبتز الناشطين لدفع مبالع مالية مقابل شطب أسمائهم من بين المطلوبين

تداعيات مقتل باسكال سليمان منسق حزب "القوات اللبنانية" في منطقة جبيل على اللاجئين السوريين

استدراج شاب ثم اختطافه قرب مدينة الرستن