"اتحاد جبل الشيخ" يواصل تصديه للنظام بريف دمشق - It's Over 9000!

"اتحاد جبل الشيخ" يواصل تصديه للنظام بريف دمشق

بلدي نيوز – ريف دمشق (خاص)
يواصل "اتحاد قوات جبل الشيخ" الذي تم تشكيله في شهر تموز من العام الحالي، تصديه لقوات النظام، وميليشياته الطائفية على عدة جبهات، رغم التقدم الطفيف الذي حققته قوات النظام في مناطق سيطرة الاتحاد المحاصرة منذ أشهر في بيت جن، ومغر المير، والمزارع المحيطة بهما، بعدما رمى النظام وميليشياته بكل ثقلها العسكري في المنطقة، بغية محاولة فرض اتفاقات تهجير جديدة، وإنهاء آخر موطئ قدم للمعارضة في غوطة دمشق الغربية.
الناشط الإعلامي معاذ حمزة قال لبلدي نيوز، "أن تعداد المدنيين يقارب سبعة آلاف مدني في بيت جن، ومزرعة بيت جن، ومغر المير، يحميهم المئات من مقاتلي المعارضة المتحصنين بالتضاريس الطبيعة التي نجحت بالحد من تأثير ضربات سلاح الطيران التابع للنظام بنوعيه الحربي والمروحي، والذي نفذ العديد من الغارات الجوية، وألقى مئات البراميل المتفجرة، بالإضافة إلى استخدام صواريخ أرض - أرض من طراز جولان، التي تعادل قوتها التدميرية قوة ثلاثة براميل، دمر خلالها منازل المدنيين وتسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى".
وأوضح حمزة، "إن السبب الأكبر وراء تقدم النظام في المنطقة، هو تدخل فوج الحرمون مع قوات جيش النظام عبر النقاط الضعيفة، والمعروفة لعناصر الفوج سابقاً، كونهم كانوا عناصر بالجيش الحر، واستطاع النظام فرض التسوية عليهم بعد السيطرة على بلداتهم.
وأضاف، "إن أبرز الصعوبات التي تواجه المدنيين هو ندرة مادة الخبز، وفقدانها بشكل شبه كامل ببعض الأيام، بالإضافة لندرة المحروقات، والخضار".
ويضم الاتحاد فصائل (حركة شهداء الشام وحركة أحرار الشام، وهيئة تحرير الشام ولواء جبل الشيخ وجيش الأبابيل ولواء عمر بن العاص) الأمر الذي ساعد في الصمود أمام قوات النظام بفضل التنسيق العالي بينها.
وكانت فصائل المعارضة أطلقت معركة لفتح الطريق نحو بلدات بيت جن، ومحيطها، إلا أن المليشيات الدرزية التابعة للنظام التي استطاع النظام دفعها لمواجهة فصائل المعارضة، نجحت بحشد دعم إقليمي، أعاق تقدم الأخيرة، ومنعهم من تحقيق أهدافهم.

مقالات ذات صلة

فصائل المعارضة تدمر دبابةوتقنص عنصرا لقوات النظام جنوب إدلب

النظام يستهدف "معرة عليا" في ريف إدلب بأكثر من 30 قذيفةصاروخية

مصرع ضابط وعنصر من قوات النظام غرب درعا

شهيد بقصف مكثّف للنظام على ريف إدلب

"منسقو الاستجابة": مخلفات الحرب لا تزال الهاجس الأكبر لدى المدنيين شمال سوريا

"إبراهيم الهفل": "قسد" منعت أخي من دخول شرق الفرات للتفاوض مع التحالف الدولي