ابن بهجت سليمان يدعو إلى قتل أطفال سوريا في رحم أمهاتهم - It's Over 9000!

ابن بهجت سليمان يدعو إلى قتل أطفال سوريا في رحم أمهاتهم

بلدي نيوز - دمشق (ميار حيدر)
نشر حيدرة سليمان ابن اللواء الركن سفير نظام الأسد السابق لدى المملكة الأردنية بهجت سليمان عبر صفحته الشخصية "الفيس بوك" داعيا أن تكون قوات النظام هي اليد العليا وأن تسحق الرجال والنساء، وحتى الأجنة في بطون النساء.
ووفقا لما نشر حيدرة؛ فإنه ضد أي اتفاق أو تسوية مع كتائب الثوار في ريف اللاذقية، قائلا "بصفتي الشخصية لا أقبل بمصالحات أو اتفاقات مع إرهابيي ومجرمي ريف اللاذقية، دون إعادة مخطوفينا لديهم، وتعليق مشانق المتورطين منهم، أو فلتكن يد قواتنا المسلحة هي العليا وليسحقوا برجالهم ونسائهم وحتى الجنين منهم في بطن أمهاتهم".
وكان قد قال حيدرة بهجت سليمان، حول البراميل التي ترمى على المدنيين من قبل جيش الأسد، "براميلنا نرميها متى نشاء وعلى من نشاء".
و في تصريحات لا تخرج عن السياق التشبيحي والإجرامي لكل الشرذمة المحيطة ببشار الأسد، كتب حيدرة على صفحته في فيسبوك: "البراميل براميلنا ... و الأرض أرضنا ... منكبهون وين بدنا و منفجرهون أيمت ما بدنا هي من الآخر مشان ما بقى يجي حدا يتباكى عقصة البراميل المتفجرة ... و يلي مو عاجبو ... لا يعجبوا".
ويبارك المؤيدون ووسائل الإعلام التشبيحية إلقاء البراميل المتفجرة على الأحياء المحررة المكتظة بالمدنيين، وبعد أن كان ارتقاء الكثير من الشهداء يصنف على أنه خسائر حرب لا بد منها، زاد مؤيدو الأسد ووسائل إعلامهم من درجة الانحطاط ليصفوا الشهداء المدنيين بـ "البيئة الحاضنة " للإرهابيين، ما يعني أن قتلهم مكسب كبير في الحرب الأسدية المقدسة ضد المؤامرة الكونية.
وكان دعا حيدرة سليمان إلى إبادة دوما وجوبر وعين ترما، بريف دمشق، واصفا شهداءها بـ"الفطائس والخنازير"، والمدينة بـ"المستعمرة الإرهابية المجرمة".
وأيد موالو الأسد مسح المدينة عن الخارطة، وحرفها بمن فيها، وقال "فلتذهب دوما وجوبر وعين ترما إلى الجحيم ولتحرق ولتتحول إلى رماد فقط.. لا شيء فيها يستحق الحياة لا أحياء ولا بناء".
"حيدرة سليمان" والمعروف أنه أحد أبناء رجالات الأسد (الاب والأبن)، والذي أيّد قتل آلاف السوريين، لم يكتف  بما سُفك من دماء السوريين، بل يريد إبادة مدنها الثائرة واستباحة دماء أهلها وأطفالها، ليبقى مركبهم مبحراً في بحر من دماء السوريين.
وكان المجرم أبدى سابقا استعداده بتنفيذ عمليات انتحارية ضد الثوار، ليظهر بعد فترة في ملاهي لبنان بصور تناقلتها صفحات مؤيدة لنظام الأسد على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) برفقة إحدى عارضات الأزياء اللبنانيات.
يقول إعلامي سوري: "النظام الذي أنشأ هذه الثلة من مرتزقته على ركام من دماء وجثث السوريين، ليس بعيداً أن يطالبوا بمزيد من هذه الدماء والجثث، فكل ما يهمهم المنصب والترف الذي عاشوه في ظل نظام الأسد الأبن والأب".

مقالات ذات صلة

الخارجية الأمريكية تؤكد تجاهل نظام الأسد لمطالب "العدل الدولية" ومواصلة انتهاكاته ضد الشعب

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

اختلاس بالمليارات.. الكشف عن فساد كبير في "تربية دمشق"

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

بيان للشيخ الهجري يؤكد دعمه للمتظاهرين في ساحة الكرامة في السويداء