القصف يجبر آلاف المدنيين على النزوح من ريف إدلب الجنوبي - It's Over 9000!

القصف يجبر آلاف المدنيين على النزوح من ريف إدلب الجنوبي

بلدي نيوز-إدلب (أحمد العلي)
يشهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي موجة نزوح جديدة، باتجاه منطقة سنجار، ومعرة النعمان، وسراقب، وجبل الزاوية، وجبل شحشبو، وصولاً لسهل الغاب غرباً، ومخيمات أطمة شمالاً، وذلك بسبب استمرار القصف الهمجي الذي تتعرض له المنطقة من الطيران الحربي الروسي والسوري، والذي نفذ مئات الغارات خلال الأيام الأخيرة، بالإضافة لتقدم قوات النظام، وخوف الأهالي من ارتكاب مجازر بحقهم.
وقال الناشط الإعلامي مناحي الأحمد لبلدي نيوز، "سجل اليوم الثلاثاء موجات نزوح كبيرة من قرى تل أغر، ووادي شحرور، والناصرية، وتل عمارة، وحوا، حيث يقدر عدد النازحين بحوالي 6000 آلاف مدني، وذلك بسبب تخوف المدنيين من اعتقالهم من قبل قوات النظام، أو ارتكاب مجازر بحقهم، خاصة بعد سيطرته أمس الاثنين على قرية الرويضة، بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد القصف الجوي الكثيف من الطيران الحربي الروسي، والبري من حواجز النظام الذي طال القرية، ما اضطر الثوار للانسحاب للخطوط الخلفية".
وأضاف الأحمد "تتعرض بلدات، وقرى ريف إدلب الجنوبي الشرقي لحملة جنونية من القص الجوي، والبري، وبمساندة الطيران الحربي الروسي حيث تتعرض المنطقة لعشرات الغارات اليومية بصواريخ شديدة الانفجار، وقنابل عنقودية، وصواريخ فراغية، وموجهة، ما أسفر عن استشهاد العديد من المدنيين، ودمار كبير في الأحياء السكنية".
وأردف الأحمد "إن الوضع يمكن وصفه بالكارثي، فجميع النازحين فروا بدون أن يصحبوا معم أي من حاجياتهم، وخلفوا ورائهم جميع ممتلكاتهم، فالقصف هناك يستهدف بشكل مباشر منازل المدنيين بشكل عشوائي، بغية تهجير من تبقى في منزله، أو الخيمة التي تأويه".
يذكر أن قوات النظام سيطرت خلال الأيام القليلة الماضية على قرى أم خزيم، وأم تريكية، والفركة، والزهراء، وتل خنزير، والشطيب، والهوية، بريف إدلب الجنوبي.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟

هل تأثر سوق الحوالات المالية وأجورها في محافظة إدلب بعد الإعلان عن إفلاس شركة “الريس” المالية؟