بلدي نيوز – (متابعات)
انتقد وزير خارجية فرنسا "جان إيف لو دريان" الأطماع الإقليمية الإيرانية قائلا إن باريس لا تقبل توسع طهران العسكري إلى البحر المتوسط، واتهم روسيا بالتقاعس عن استخدام نفوذها لدفع محادثات السلام السورية التي تقودها الأمم المتحدة والحد من العنف.
وبحسب رويترز، أوضح لو دريان "إن إيران تجلب فصائل مسلحة تابعة لها وتدعم حزب الله. ينبغي أن تعود سوريا دولة ذات سيادة مرة أخرى وهذا يعني (دولة) مستقلة عن ضغوط وأي وجود لبلدان أخرى على (أراضيها)".
وقال في إشارة إلى منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة "إذا كان باستطاعتكم استدعاء الأسد إلى سوتشي فبوسعكم أيضا إبلاغه (بضرورة) وقف (القصف) والسماح بوصول المساعدات للجميع".
وأضفت باريس تغييرا على نهجها بشأن محادثات السلام السورية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، وقالت إن رحيل الأسد من السلطة ينبغي ألا يكون شرطا مسبقا لخوض المفاوضات. لكن الوزير أعلن بوضوح أن روسيا لا تفعل ما يكفي.
وقال لو دريان "اللاعبان الرئيسيان في هذا الشأن هما روسيا وإيران. عليهما استخدام ثقلهما لقيادة حل سياسي مع الأعضاء الآخرين بمجلس الأمن"، وأكد مجددا أن الأسد ليس هو الحل.
وأضاف "إنه همجي لكنه موجود هناك لذلك ينبغي أن نبدأ العملية التي تؤدي إلى دستور (جديد) وانتخابات تحت (إشراف) الأمم المتحدة".
ومضى قائلا "يصعب عليَ تخيل أن الناس الذي عانوا كثيرا يعتبرونه جزءا من الحل".