بلدي نيوز – (متابعات)
جدد الجيش الأمريكي، أمس الاثنين، تأكيده على إبقاء قواته في سوريا لحين إنجاز حل سياسي عن طريق المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن القوات الأميركية ستبقى في سوريا بعد انتهاء الجزء الأكبر من القتال ضد تنظيم "الدولة" تفاديا لترك "فراغ".
وأكّد الكولونيل جون توماس، في حديث لـ"الشرق الأوسط" بلندن، أن قوات التحالف الدولي باقية في سوريا لدعم عمليات "قوات سوريا الديمقراطية" حتى إنجاز مفاوضات الحل السياسي في جنيف.
وأوضح الكولونيل توماس أنه "حتى بعد انتهاء الجزء الأكبر من القتال ضد (داعش)، قد يخلّف خروجنا (من سوريا) فراغا"، لافتا إلى أن التحالف يواصل "تدريب قوات الأمن في الرقة، كما فعلنا في منبج، فضلا عن تطهير المناطق التي كان يسيطر عليها (داعش) من القنابل والألغام وغيرها". كما ربط عودة مئات الآلاف إلى مناطقهم وإعادة بناء بيوتهم بعودة الأمن والحفاظ عليه.
إلى ذلك، اعتبر الكولونيل توماس أنه رغم مساهمة روسيا ونظام بشار الأسد في محاربة تنظيم "الدولة"، فإن التقدم الذي تم إحرازه يعود بشكل كبير إلى "قوات سوريا الديمقراطية على الأرض والتحالف الدولي جوّا".