مؤتمر العشائر بإسطنبول يتمسك بوحدة سوريا - It's Over 9000!

مؤتمر العشائر بإسطنبول يتمسك بوحدة سوريا

بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)
عقدت عشائر وقبائل سورية عن طريق مجلسها الأعلى منذ يوم أمس الأحد ولمدة ثلاثة أيام مؤتمراً يهدف إلى توحيد صفوفها وكلمتها باسم كافة العشائر السورية, بحضور أكثر من 90 قبيلة وعشيرة سورية تمثل العرب والتركمان والدروز والمسيحيين والأكراد والأرمن بالإضافة لشخصيات مستقلة.
ممثل مجلس عشائر تدمر والبادية في المؤتمر وعضو مكتب التنسيق الخارجي لمجلس عشائر تدمر والبادية السورية "علي العبد الله" في المؤتمر، قال في حديث خاص لبلدي نيوز "تركز أهداف المؤتمر على وحدة الأرض السورية واستقلالها والعمل على تحقيق تطلعات الشعب بالدولة الجديدة الديمقراطية الخالية من نظام الأسد وميليشياته الطائفية".
ويركز المؤتمر على محاربة الإرهاب بكافة أشكاله ودعم مطالب الشعب السوري والعمل على عودة المهجرين ومحاسبة النظام ورموزه والعمل على تحويل الملف السوري إلى مجلس الأمن تحت البند السابع.
وأضاف العبد الله "اتفق المجتمعون على ضرورة التنسيق مع الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين حول إدارة المخيمات الواقعة تحت سيطرة ميليشيات البي كي كي والبي يا دي, التأكيد على ثوابت الثورة وعودة المهجرين ورفض مشاريع التقسيم والفدراليات والميليشيات الطائفية وضرورة الانتقال السياسي الكامل".
أما عن حجم الحضور الذي شهده المؤتمر، فقال العبد الله "المشاركون يمثلون أكثر من 90 عشيرة وقبيلة من العرب والسريان والأكراد والتركمان, ونحن شاركنا كمجلس لعشائر تدمر والبادية السورية في المؤتمر بحضوري عن المجلس وتمثيلي له".
وعن احتمالات مساهمة المؤتمر في زيادة الانقسام كونه يمثل البعد العشائري، أوضح العبد الله أن "المؤتمر يؤكد على ثوابت الثورة السورية وقيم العدالة والحرية وهو تعبير حقيقي عن الإرادة الحرة لمكون كبير وعريق على الأرض السورية, وهم أبناء العشائر وهو رد واضح وصريح على كل من يحاول العبث بورقة أبناء العشائر سواء من النظام أو عرابين مشاريع الصحوات والميليشيات".
وأشار العبد الله إلى أن "أبناء العشائر في المؤتمر أكدوا على وحدة الوطن ورفض التقسيم والتفرقة وهذا خير دليل على رغبتهم العميقة بسيادة دولة القانون والمواطنة وهم جزء من هذه الدولة التي يطمح إليها كل حر وشريف".
يذكر أن النظام وحلفاءه الإيرانيين والميليشيات الكردية الانفصالية يسعون لاستغلال العشائر لصالحهم عن طريق تجنيد أبناء العشائر للقتال إلى جانبهم, كان آخرهم في مدينة درعا حيث سعى النظام لإنشاء ميليشيات عشائرية تتبع للحرس الجمهوري تحت مسمى "جيش العشائر", قوبلت بالرفض من أبناء العشائر في المحافظة.

مقالات ذات صلة

القوات الروسية تجري تدريبات مشتركة مع قوات النظام في طرطوس

"الشبيبة الثورية" تحرق أحد مقرات "الوطني الكردي" في الحسكة

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

صيف سوريا سيبدأ في أيار المقبل

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا

شهيد مدني بقصف النظام على ريف حلب