بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)
أكد مجلس محافظة درعا الحرة توصله لاتفاق مع الحكومة السورية المؤقتة لافتتاح عدد من الأفرع الجامعية التابعة للحكومة في محافظة درعا خلال الأشهر القادمة, في ظل توفر الدعم اللازم لهذه الجامعات من عدة منظمات.
نائب رئيس مجلس محافظة درعا الحرة "عماد البطين" قال في حديث لبلدي نيوز "تم الاتفاق على إطلاق جامعة الجنوب والبدء بإنشائها استعدادا لاستيعاب طلاب ودراسات ما بعد الشهادة الثانوية, حفاظا على أبناء المناطق المحررة".
وأوضح البطين أن من أهم الأسباب التي ساهمت بزيادة العمل على إنشاء هذه الجامعة في المناطق المحررة هو الحفاظ على طلبة العلم والمتعلمين بين أبنائها, وازدياد أعداد الشبان والشابات المطلوبين للنظام مما يحرمهم من التعليم في مناطق سيطرته.
وعن مسألة توفر الأبنية المناسبة لاحتضان منشآت تعليمية كالجامعات، قال البطين "المحافظة تمتلك عدداً كبيراً من الأبنية التي من شأنها أن تحتضن أعداداً كبيرة من الطلاب, أما عن التمويل فهناك كليات تمول من قبل منظمة البشائر وكليات تمول من منظمة سبارك ومجموع هذه الكليات سيشكل الجامعة في درعا".
وبالنسبة للإمكانات المتوفرة لدى الحكومة المؤقتة لرعاية المنشآت، نوه البطين بأن في المناطق المحررة كادر لا يستهان به من حملة الشهادات العليا في مجال التعليم الجامعي والماجستير, مما سهل على الحكومة الإسراع في إنشاء الجامعات.
وبالنسبة للاعتراف بشهادات هذه الجامعات، قال البطين إنه كان هناك منذ عدة أيام ورشة عمل في العاصمة الأردنية عمان، لإيجاد اعتراف دولي بالوثائق الرسمية التي تصدرها الحكومة المؤقتة في جنوب سوريا عن طريق مجلس بمحافظة درعا, بالإضافة إلى سعينا بالتعاون مع دول أصدقاء سوريا بربط الجامعة مع جامعات عالمية حتى تحصل على اعتراف دولي بشهادتها.
وأكد البطين أن الشهادات الصادرة عن الجامعات التابعة للحكومة السورية المؤقتة معترف بها ضمن المناطق المحررة في كل سوريا, وسيتم خلال الفترة القادمة تشكيل لجنة من الحكومة السورية المؤقتة ومجلس محافظة درعا والأكاديميين ومجلس التعليم للعمل على هذا الغرض.
المناطق المحررة في محافظة درعا تضم عدداً من الكليات التابعة للحكومة المؤقتة منها كليات التمريض والرياضيات والأدب العربي وبعض الاختصاصات الأخرى التي تدعم معظمها منظمة البشائر.