بلدي نيوز- وكالات
نددّ وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم السبت، بالغارات الروسية التي استهدفت المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال اليومين الماضيين، معتبرا أنّ "الضمير الإنساني لا يمكن أن يتقبلها".
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، أوضح جاويش أوغلو، أنّ "عدد قتلى المدنيين، جراء الغارات الروسية على منطقة حمورية، الخميس الماضي، تجاوز 30 قتيلًا، بينهم 8 أطفال".
وأشار جاويش أوغلو، إلى أنّ المقاتلات الروسية أغارت خلال اليومين الماضين، على الأحياء المأهولة بالمدنيين والمستشفيات في منطقة "اعزاز"، بريف حلب الشمالي، أسفرت عن وقوع شهداء وجرى في صفوف المدنيين، نقل على إثرها عدد من الجرحى إلى مستشفيات في ولاية "كيلس" التركية، القريبة من الحدود السورية.
وعبّر الوزير التركي، عن أسفه لتكرار الغارات الروسية ضدّ المدنيين في سورية، منددا في الوقت نفسه بهذه الغارات التي "لا تفرق بين امرأة، وطفل، ومسن".
وأشاد أوغلو، بدور منظمة العفو الدولية، وبعض المؤسسات المدنية، في "كشف حقيقة الغارات الروسية في سوريا، أمام الرأي العام العالمي".
وتطرق جاويش أوغلو خلال حديثه، إلى التصويت الذي جرى في 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري في مجلس الأمن الدولي، بخصوص الانتقال إلى مرحلة الحل السياسي في سوريا، مشيرا إلى أنّ روسيا صعّدت من عملياتها العسكرية ضدّ المدنيين، عقب قبول القرار بإجماع المشاركين في اجتماع مجلس الأمن.
وطلب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن يقوم من خلال مساعيه الحميدة، وجهود مبعوثه الخاص إلى سورية، استيفان دي ميستورا، بدعوة ممثلي نظام الأسد والمعارضة إلى الدخول على وجه السرعة في مفاوضات رسمية، بشأن عملية انتقال سياسي، في أوائل شهر كانون الثاني/ يناير المقبل.