أنقرة تتواصل مع أمريكا وروسيا وإيران بشأن عفرين - It's Over 9000!

أنقرة تتواصل مع أمريكا وروسيا وإيران بشأن عفرين

بلدي نيوز – (متابعات)
قال المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، إن بلاده أبلغت جميع الأطراف المعنية بأنها لن تسمح بحدوث تطورات ضدها في منطقة "عفرين" السورية، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وإيران.
جاء ذلك خلال استضافته في اجتماع المحررين بالأناضول، ردًا على سؤال حول موعد انتشار القوات المسلحة التركية في عفرين، وفيما إذا كان الانتشار سيتم بالتعاون مع روسيا والولايات المتحدة.
وأشار بوزداغ إلى أن تركيا لها حدود بطول 910 كيلومترات مع سوريا، وهي تحتضن في الوقت الراهن حوالي 3 ملايين و200 ألف لاجئ سوري في أراضيها.
وتابع أن تركيا تجري عمليات نشطة في المنطقة بهدف إزالة تلك المخاطر وتحقيق السلام الداخلي وتفعيل الحل السياسي في سوريا، بالإضافة إلى تحقيق أمن الحدود والحيلولة دون إقامة أي حزام إرهابي، ومنع عبور الإرهابيين إلى أراضيها لتنفيذ الهجمات.
وأكّد أن بلاده ستواصل هذه العمليات خلال المرحلة القادمة أيضاً، مشيراً إلى "وجود أطراف منزعجة من هذا الأمر، لكن نحن نقول إن كل ما يجري في الشمال السوري وكامل البلاد له صلة مباشرة بأمن أنقرة، ولا نرى ذلك بمعزل عنا، لذلك فإن حكومتنا انتهجت سياسة صحيحة في هذا الإطار".
وفيما يتعلق بعملية "درع الفرات"، قال بوزداغ إنها "أفشلت المخططات والألاعيب التي كانت تجري في المنطقة"، مشدّدا على أهمية مناطق خفض التوتر في محافظة إدلب ونقاط المراقبة التي أقيمت في المنطقة.
كما أشار إلى أهمية القرارات والخطوات المشتركة التي اتخذتها تركيا وروسيا وإيران، واصفًا المباحثات المشتركة في مدينة سوتشي الروسية بأنها "تاريخية ورفعت مستوى الأمل حول انتهاء الاشتباكات في سوريا".
وشدّد بوزداغ أن تركيا تراقب عن كثب كل ما يجري في المنطقة، وخاصة عفرين، وتجري حاليا مباحثات مع جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال: "لن يكون من الصواب التحدث حاليًا عن طبيعة الخطوات التي ستصدر خلال الأيام القادمة (..) هذه الأمور لا يتم التحدث عنها، وسيتم اتخاذ الخطوات اللازمة عندما يحين الوقت المناسب".

وتطرق بوزداغ أيضًا إلى تعهّدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة الماضي، بخصوص وقف تسليح حزب "ب ي د " في شمال سوريا.
وأشار المتحدث التركي إلى أهمية صدور هكذا إعلان للمرة الأولى من رئيس أمريكي، مؤكدا أن تركيا كدولة يعنيها ما يصدر عن ترمب وتريد رؤية تفعيل تلك التعهدات، أما البنتاغون فهي شأن يخص الرئيس الأمريكي.
واليوم قال مولود جاويش أوغلو، في معرض رده على سؤال صحفي حول احتمال القيام بعملية في مدينة "عفرين"(شمالي حلب)، أوضح قائلا أن اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، الذي عُقد الثلاثاء الماضي، تطرق بشكل خاص إلى التهديدات القادمة من "عفرين".

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

//