رياض درار: "قسد" ستنضم للجيش السوري فور إنجاز "تسوية" - It's Over 9000!

رياض درار: "قسد" ستنضم للجيش السوري فور إنجاز "تسوية"

بلدي نيوز-(كنان سلطان)
قال (رياض درار) الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، إن "قسد" التي يشكل فيها "ي ب ك" العمود الفقري، ستنضم إلى الجيش السوري، فور التوصل لتسوية في سورية، وهو سيتكفل بتسليحها.
جاء ذلك في تصريحات لقناة "روداو" الكردية، وأضاف (درار) في تصريحه "إذا كنا ذاهبين إلى دولة سورية واحدة، بنظام فيدرالي، نعتقد أنه لا حاجة للسلاح والقوات، لأن هذه القوة سوف تنخرط في جيش سوريا، ولأن الوزارات السيادية؛ مثل الجيش والخارجية" ستكون لدى المركز، وقوات سوريا الديمقراطية هي قوات سورية وليست قوات محلية".
وأكد بأن "قوات سوريا الديمقراطية" جزء من الجيش السوري وسيتكفل بتسليحها" حسب تعبيره.
تأتي تصريحات "درار" في وقت تشهد فيه الساحة تحركات (روسية تركية إيرانية)، للوصول إلى تسوية للوضع في سورية، بالتزامن مع اقتراب موعد جنيف الذي سيعقد في الاسبوع المقبل، واقتراب الأطراف المعنية بإيجاد صيغة تنهي الصراع العسكري، والوصول إلى حل سياسي.
وعن هذه التصريحات قال الناشط السياسي (حمد شهاب الطلاع): "مثل رياض درار لا يبنى على كلامه، لأنه شخص في منصب صوري، وغير مطلع على خفايا الأمور".
وأضاف (الطلاع) في تصريح لبلدي نيوز "ما تريده أمريكا من قوات "قسد"، التابعة أصلا لحزب العمال الكردستاني، قد يخفى حتى على زعماء دول في المنطقة، وأنا أرى أنا اللعبة الدولية في سوريا، لم تنتهي بعد، وأن ما يطفو على السطح، وما يروج له عن قرب إنجاز حل روسي في سورية، من خلال سوتشي، غير كافي لتبديد الغموض الذي يلف السياسة الأميركية في المنطقة".
ويوضح (الطلاع) رؤيته فيقول "وحسب تصوري أن التوازي في الموقف الأميركي، من مباركة علنية للحراك السياسي الروسي في سورية، واستمرار أميركا بدعمها لقسد"، غير كافي لتبديد الغموض الذي يلف السياسة الأميركية في المنطقة".
وأردف: "نية أمريكا تعزيز قواتها في سورية، بأعداد إضافية، يهدف إلى شرعنة نظام الأسد، من خلال صفقة مع هيئة المفاوضات، التي انطلقت من الرياض، وهو هدف مرحلي، يمهد الطريق أمام حكومة سورية مشتركة بقيادة نظام الأسد".
ويشير (الطلاع) إلى أن اعتبار التدخل التركي في سورية، من قبل هذه الأطراف عدوان خارجي، كونه لم يأتي بطلب من الحكومة التي يعدها المجتمع الدولي "شرعية"، بحيث تتوجه هذه الحكومة بطلب إلى مجلس الأمن الدولي، للتعامل مع التدخل التركي، وهذا المبتغى النهائي من دعم أمريكا لـ "قسد" وتعزيز قوتها، بحيث تكون هذه القوة جزءاً من قوات تحالف دولي وإقليمي، بغطاء أممي للتعامل مع القوات التركية، ما يجعل من معظم ما يحدث في سوريا يولد الضرر لتركيا لاحقاً.
ويؤكد على أن صفقة القرن فيما يخص تصفية القضية الفلسطينية، وإنجاز دولة إسرائيل الكبرى، لن يمر قبل هزيمة تركيا التي تسعى إليها أمريكا، وهو روح المخطط الذي تعمل عليه أمريكا في سوريا بمساندة روسيا وإيران ونظام الأسد.

مقالات ذات صلة

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا

"الدفاع الأمريكي" تحصي الهجمات التي تعرضت لها في في الشرق الأوسط

خسائر من ميليشيات إيران بهجوم شرق سوريا

مدربة باليه سورية تدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية