بلدي نيوز – (متابعات)
استدعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رأس النظام بشار الأسد، إلى سوتشي في الروسية، أمس الاثنين.
وقال بوتين لرأس النظام: "أنت تعرف أنه من المقرر أن التقي في سوتشي بعد غد (الأربعاء)، بنظيريّ، الرئيس التركي والرئيس الإيراني. وأن نجري نحن أيضا مشاورات إضافية، خلال اجتماعنا. المسألة الأهم، هي مسألة ما بعد هزيمة الإرهابيين، وهي مسألة التسوية السياسية، التسوية طويلة الأمد للوضع في سوريا".
وأضاف الرئيس الروسي: "بالإضافة إلى الشركاء الذين ذكرتهم (تركيا وإيران)، أنت تعرف، أننا نعمل كذلك من دول أخرى؛ كالعراق، والولايات المتحدة، ومصر، والسعودية، والأردن، ونحن على تواصل مستمر مع شركائنا".
وأردف بوتين: "أود أن أناقش معك المبادئ الأساسية لتنظيم العملية السياسية، ومؤتمر الحوار السوري، الذي تسانده.. أود أن استمع إلى تقييمك للحالة الراهنة، وآفاق تطور الوضع، بما في ذلك رؤيتك للتسوية السياسية، التي حسب ما تبدو لنا، ودون شك، في نهاية الأمر ينبغي أن تتم تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة. نحن نعوّل على مشاركة نشطة لمنظمة الأمم المتحدة في المسار نفسه وكذلك في المرحلة النهائية".
بدوره، قال رأس النظام بشار الأسد أن نظامه مهتم بتقدم العملية السياسية، بعد أن تحقق الانتصار على (الإرهاب).
وأضاف أن نظامه يعوّل على دعم روسيا لضمان عدم تدخل اللاعبين الخارجيين في العملية السياسية، وأن يدعموا فقط المسار السياسي، الذي سيقوده السوريون أنفسهم، حسب قوله.
وتعتبر هذه الزيارة الثانية لرأس النظام إلى روسيا، بعدما تم استدعاء بشار الأسد بعيد التدخل الروسي نهاية شهر أيلول من عام 2015 إلى جانب النظام.