التقرير اليومي
ارتكب الطيران الروسي مجزرتين مروعتين، يوم الخميس، بغوطة دمشق راح ضحيتهما قرابة 30 مدنياً شهداء، وإصابة أكثر من 60 آخرين، في وقت استشهد وجرح آخرون بقصف مماثل على مناطق متفرقة من مدينة حلب وريفها.
مراسل بلدي نيوز في غوطة دمشق أكد أن 23 مدنياً بينهم أطفال استشهدوا وجرح أكثر من 50 آخرين بغارات لطيران الاحتلال الروسي على مدينة حمورية بريف دمشق.
كما استشهد خمسة مدنيين وجرح أكثر من عشرين بينهم أطفال ونساء بقصف مماثل من الطيران الروسي على مدينة عربين.
وكان استشهد مدنيان وجرح أكثر من 20 آخرين بقصف بالصواريخ العنقودية من قبل قوات النظام على مدينة دوما، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام وغارتين من طيران الروس على بلدة عين ترما، ما أدى الى جرح عدة مدنيين، وفي الريف الغربي، قصف الطيران المروحي بعدة براميل متفجرة بلدة مزرعة بيت جن.
في دمشق، قصف الطيران الروسي بستة غارات جوية حي جوبر، تزامنت مع غارتين على مدينة زملكا.
جنوباً، قصف الطيران الروسي بعدة غارة جوية مدينة الشيخ مسكين، بالتزامن مع قصف مماثل على بلدة ابطع.
وفي سياق متصل، قصفت قوات النظام بصاروخ من نوع فيل منطقة احياء درعا البلد، دون وقوع ضحايا.
أما في السويداء، فقد قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية قرى القصر وصيرة عليا، تزامنت مع غارة جوية على تل الأشيهب في بادية السويداء.
بالانتقال إلى أقصى الشمال السوري، فقد قصف الطيران الروسي بثلاث صواريخ فراغية وست صواريخ عنقودية الطريق التجاري بين قريتي "احرص وحربل"، ما أدى لاستشهاد خمسة مدنيين وجرح أكثر من 15 آخرين، بالتزامن مع عدة غارات من الطيران ذاته على قرية شوارغة وبلدات تل رفعت وخان العسل وكفر ناها.
في السياق، شنت المقاتلات الروسية عدة غارات على مدينة منبج، اسفرت عن استشهاد مدنيان، وجرح آخرين.
وتعرضت مدينة الباب وقرى وبلدات بزّاعة وأبو جباء وقباسين لغاراتٍ من الطيران الروسي، دون أنباء عن إصابات.
كما قصف بعدة غارات ليلة أمس معمل مولر في حي الراشدين، وأسفر عن استشهاد سبعة مدنيين وإصابة أكثر من 10 آخرين، تزامنت مع قصف بصاروخين من نوع "فيل" من قبل قوات النظام على محيط حي الراشدين.
وفي الريف الجنوبي، شن الطيران الروسي عدة غارات على أطراف بلدتي خان طومان والزربة وقريتي زمّار وتل حدية ومنطقة "الإيكاردا" وطريق "حلب – دمشق" الدولي، تزامنت مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على تلة العيس وجبل عزّان.
من جهة أخرى، استهدف الثوار بصواريخ من نوع "فيل" مواقع تمركز قوات النظام في بلدة الحاضر، كما دمر الثوار بصواريخ "تاو" مدفع 23 ودبابة لقوات النظام على تلة البلدة.
في السياق، قصفت القاذفات الروسية قرى جبلي الاكراد والتركمان، تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخ من قبل قوات النظام على قرى الجبلين.
من جهة أخرى، تصدى الثوار لمحاولة تقدم من قبل ميليشيات النظام على محاور عطيرة وجبل النوبة وكبينة، واستهدف الثوار بصاروخ كونكورس تجمع قوات النظام في محيطة قمة النبي يونس، ما أدى إلى مقتل ضابط وخمسة عناصر، بحسب مصادر الثوار.
في المنطقة الوسطى، قضى مقاتلان من "فيلق الشام" بريف حمص الشمالي على جبهة الغور أثناء رباطهم، فيما تمكن الثوار من تدمير عربة عسكرية لقوات النظام على جبهة معمل الصابون في تير معلة، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وكان قتل عدد من عناصر النظام، أثناء صد الثوار محاولتهم بالتقدم على جبهة الحميري شمال الحولة بريف حمص.
وفي حماة، قصف الطيران الروسي بعدة غارات قرى وبلدات سهل الغاب "وسيما والمنصورة والزيارة وتل واسط"، تزامنت مع قصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام على قرى القاهرة وقليدين والعنكاوي.
في السياق، شن ذات الطيران عدة غارات على بلدات اللطامنة ولحايا وكفرنبودة وكفرزيتا ومعركبا بالريف الشمالي، تزامنت مع قصف صاروخي ومدفعي من ميليشيات النظام على بلدة اللطامنة، في حين تعرضت قرى الرهاجن وعرفة لقصف مماثل من الطيران الروسي.
من جهة أخرى، دمر الثوار بصاروخ "فاغوت" دبابة لقوات النظام على حاجز المصاصنة.
بالذهاب إلى المنطقة الشرقية، فقد قصف الطيران الروسي بأكثر من سبع غارات جوية حي الصناعة ومحيطه في مدينة دير الزور، فيما قصف طيران النظام الحربي حويجة صقر بأكثر من عشر غارات جوية، واستهدف أبراج الكانامات في المدينة، وقصف أيضاً الجنينة والحسينية ومحيط الزراعة بأكثر من غارة جوية.
في الاثناء، تعرضت مناطق متفرقة من مدينة الرقة لغارات من طيران التحالف، بالتزامن مع غارات على الريف الشمالي.