بلدي نيوز - (متابعات)
أعلن المكتب التنفيذي لـ"الاتحاد الدولي للصحفيين" قبول عضوية "رابطة الصحفيين السوريين" التي تأسست بعد انطلاقة الثورة السورية ضد نظام الأسد.
وصرّح "علي عيد" رئيس "رابطة الصحفيين السوريين"، بعد إعلان قبول العضوية الرابطة في الاتحاد الدولي للصحفيين، أمس السبت، إن "قبول عضوية الرابطة كعضوٍ مشارك جرى دون أي اعتراض، وبناءً على وثائق تثبت مهنية الرابطة والتزامها بحماية حقوق الصحفيين، والدفاع عن قضيتهم".
وأضاف: "يساهم العضو المشارك في جميع نشاطات الاتحاد الدولي للصحفيين ولكن لا يحق له الترشيح أو التصويت، ويجب عليه بذل جهود بمساعدة الاتحاد للوصول إلى العضوية الكاملة، وفق النظام الداخلي للاتحاد".
وأشار رئيس الرابطة أن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيه قبول عضو لا يملك مقراً ثابتاً داخل البلد الذي يحمل أعضاؤه جنسيته"، مضيفاً أن "عضوية الاتحاد الدولي تفتح الباب لأعضائها للحصول على البطاقة الدولية التي يصدرها الاتحاد".
يُشار إلى أن "رابطة الصحفيين السوريين" تعرف نفسها بأنها تجمع مهني ديمقراطي مستقل تأسس خارج سوريا بتاريخ 20 شباط – 2012، وتعمل الرابطة على تمكين دور حرية الإعلام والتعبير عن الرأي في سوريا، بالإضافة إلى تطوير المهارات الصحفية لجميع الأعضاء، وفق تعريف الرابطة الوارد في نظامها الداخلي، وساهمت الرابطة بتأسيس "ميثاق الشرف الأخلاقي للصحفيين السوريين"، الذي وقَّعت عليه معظم الوسائل الإعلامية المعارضة للنظام السوري.
لكن في الوقت ذاته، همشت الرابطة عددا كبيرا من الصحفيين السوريين ورفضت انضمامهم للرابطة بحجج واهية، حيث اقتصرت على عدد من الناشطين الموالين لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".