بلدي نيوز-(أحمد العلي)
استعادت هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش الحر اليوم الجمعة، سيطرتها على قرية مريجب الجملان بعد تفجير هيئة تحرير الشام مفخخة في صفوف قوات النظام داخل القرية أتبعها اقتحام للقرية واشتباكات عنيفة، تمكنوا من تحريرها وقتل عدد كبير من قوات النظام بالإضافة لاغتنام أسلحة وذخائر.
القيادي في جيش العزة العقيد الطيار "مصطفى بكور" قال لبلدي نيوز: "إن الثوار استطاعوا تحرير قرية مريجب الجملان، ودمروا 4 دبابات وعدد من الآليات بالإضافة لاغتنام ثلاثة سيارات دفع رباعية مزودة برشاشات وذخائر متنوعة".
وأضاف أن من خسائر قوات النظام قتل العشرات من العناصر إثر المعارك الدائرة في المنطقة، لافتاً إلى استمرار المعارك على عدة محاور بين الطرفين.
وتكمن أهمية المنطقة بحسب "البكور" من إشرافها على خطوط الإمداد للنظام باتجاه حلب بالإضافة لقربها من مطار أبو الظهور الذي تسعى قوات النظام لاستعادة السيطرة عليه.
وعن تبادل السيطرة بين الثوار وقوات النظام خلال الآونة الأخيرة أضاف "البكور" بأنه يأتي بسبب الاستخدام المكثف للطيران الروسي في اتباع سياسة الأرض المحروقة مما يؤدي الى انسحاب الفصائل من منطقة ما لتلافي الخسائر البشرية ثم بعد دخول قوات النظام للمنطقة يقوم الثوار بإعادة الهجوم عليها والسيطرة عليها وتكبيدهم خسائر مادية وبشرية كبيرة.
وبين أن أسباب عدم ثبات الطرفين في بعض المواقع هو الاستخدام الكثيف للطيران مما يؤدي الى انسحاب الفصائل، وقلة عدد العناصر لدى النظام بعد انسحاب بعض الميليشيات الشيعية واعتماده على الشبيحة والمعروف ان الشبيحة لا يمتلكون الرغبة بالقتال وانما مهمتهم ارتكاب المجازر بالمدنيين والتعفيش.