بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
توصل طرفا الصراع في ريف حلب الغربي ممثلاً بهيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي، لاتفاق هدنة جديدة تبدأ من الساعة العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، حتى ظهر غد الخميس، بعد وساطة من الشيخين عبد الله المحيسني ومصلح العلياني.
تشمل الهدنة الجانبين الإعلامي والعسكري، وتتضمن سحب الطرفين لأرتالهم للخلف والثقيل، ويتم خلالها السعي الحثيث لتذليل عقبات الصلح.
وعقب الإعلان دعت حركة نور الدين زنكي كافة تشكيلات الزنكي العسكرية والأمنية، والإعلام الرسمي والموازي والرديف للالتزام بالهدنة فوراً ضمن الأطر المحددة بالاتفاق.
وكانت أبدت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم، استعدادها للصلح وإيقاف الاقتتال ونزع بوادره، مؤكدة أن الباب لايزال مفتوحا لهذا، وذلك بعد إبداء حركة نور الدين زنكي بالأمس موافقتها وقبولها بالحل بين الطرفين ووقف الاقتتال.
سبق أن دعا "جيش الأحرار" جميع الفصائل العسكرية في الثورة السورية للدخول بقوات فصل لوقف الاقتتال بين حركة نور الدين زنكي وهيئة تحرير الشام في ريف حلب الغربي، مؤكداً جاهزيته للدخول بين الطرفين، والبدء بتجميع قوات الفصائل من الفصائل الراغبة بالدخول فيها لوقف الاقتتال.
وطالب الجيش العلماء والمشايخ بأخذ دورهم وواجبهم في وقف نار الفتنة، وطالب شيوخ العشائر ووجهاء المناطق والبلدات والفعاليات الشعبية للوقوف في وجه الفتنة، وإن أدت للنزول للشوارع بالمظاهرات للوقف الفوري للاقتتال والصلح بين الطرفين.
وتشهد بلدات ريف حلب الغربي اشتباكات متقطعة بين الطرفين وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل، سقطت عدة قذائف على بلدة تقاد الخاضعة لسيطرة حركة نور الدين زنكي، دفع العديد من العائلات للنزوح من البلدة.