بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
أصدرت حركة نور الدين الزنكي، مساء اليوم الثلاثاء، بياناً، أكدت من خلاله استعدادها الكامل لأي مبادرة تطرح تهدف لحقن الدماء بين الحركة وهيئة تحرير الشام.
وجاء في البيان: "كثرت في الأيام الأخيرة مبادرات الصلح من قبل العلماء والقادة والعشائر والوجهاء من المهاجرين والأنصار لوقف الاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي، وكثر التراشق الإعلامي أن الزنكي يرفض تلك المبادرات، كما استقبلت قيادة الحركة أكثر من مرة هذه الوفود وأعلنت موافقتها على مبادراتها على الإعلام بدءاً من مبادرة الشيخ المحيسني وانتهاء بمبادرة شيوخ العشائر".
وأضاف البيان أن "الحركة قد أبدت استعدادها التام لوقف هذا الاقتتال وفق شروط تضمن رد الحقوق والمظالم واستقرار الثورة واستمرارها، وكنا ننتظر لقاء هذه الوفود بقيادة الهيئة وتبيان موقفها، إلا أننا لم نر موقفاً واضحاً لهيئة تحرير الشام يبين صدقها بالموافقة على تلك المبادرات".
وأشار البيان إلى أن حركة نور الدين الزنكي توافق على أي مبادرة تضمن وقف الاقتتال وحقن الدماء ورد الحقوق على "أن يصرح الجولاني بأنه سينسحب من كل المواقع التي احتلتها الهيئة لحركة نور الدين الزنكي، وأنه سيعيد حقوق الزنكي وأحرار الشام القديمة خلال مدة أقصاها أسبوعين، وأن يعلن أنه لن يتفرد بالقرار السياسي والعسكري في المناطق المحررة، وأن يطلق الجولاني سراح معتقلي الفصائل من سجونه فوراً"، حسب ما قال البيان.
وشدد البيان على أن يتوقف إطلاق النار فور الموافقة العلنية على شروط الصلح وانسحاب الجولاني من مواقع الزنكي التي احتلها، ويكون هذا التوقف مؤقتاً، ريثما يتم تطبيق هذه الشروط خلال مدة أقصاها أسبوعين.